حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عارم أبو النعمان ، ثنا ، حماد بن زيد ، عن أبيه ، أن هشام بن عروة أروى بنت أويس استعدت مروان على سعيد بن زيد وقالت : سرق من أرضي فأدخله في أرضه ، فقال سعيد : ما كنت لأسرق منها بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : . فقال : لا أسألك بعد هذا . فقال من سرق شبرا من الأرض طوقه إلى سبع أرضين سعيد : اللهم إن كانت كاذبة فأذهب بصرها ، واقتلها في أرضها ، فذهب بصرها ووقعت في حفرة في أرضها فماتت . عن
حدثنا ، ثنا محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا حرملة بن يحيى ابن وهب ، ثنا - يعني ابن عمر عبد الله العمري - عن نافع ، ، أن عبد الله بن عمر مروان أرسل إلى سعيد بن زيد ناسا يكلمونه في شأن أروى بنت أويس - وخاصمته في شيء - فقال : يروني أظلمها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ! اللهم إن كانت كاذبة فلا تمتها حتى يعمى بصرها ، وتجعل قبرها في بئرها . قال : فوالله ما ماتت حتى ذهب بصرها ، وخرجت تمشي في دارها وهي حذرة ، فوقعت في بئرها ، وكانت قبرها من ظلم شبرا من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين . رواه عن عبد الله بن عبد المجيد ، عن عبيد الله بن عمر مثله . حدثناه أبو محمد بن حبان ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا بشر بن آدم ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ، ثنا عبد الله بن عمر العمري مثله .
حدثنا ، [ ص: 97 ] ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان أحمد بن عيسى ، ثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، أن أروى استعدت على سعيد بن زيد إلى ، فقال مروان بن الحكم سعيد : ، وأظهر من حقي نورا يبين للمسلمين أني لم أظلمها . قال : فبينا هم على ذلك إذ سال العقيق بسيل لم يسل مثله قط ، فكشف عن الحد الذي كانا يختلفان فيه ، فإذا اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها ، فإن كانت كاذبة فأعم بصرها وألقها في بئرها سعيد قد كان في ذلك صادقا ، ولم تلبث إلا شهرا حتى عميت ، فبينا هي تطوف في أرضها تلك إذ سقطت في بئرها . قال : فكنا ونحن غلمان نسمع الإنسان يقول للإنسان : أعماك الله كما أعمى الأروى ، فلا نظن إلا أنه يريد الأروى التي من الوحش ، فإذا هو إنما كان ذلك لما أصاب أروى من دعوة سعيد بن زيد وما يتحدث الناس به مما استجاب الله له سؤله .
حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان محمد بن رمح بن مهاجر ، حدثنا ، عن ابن لهيعة محمد بن زيد بن مهاجر ، أنه سمع أبا غطفان المري يخبر أروى بنت أويس أتت مستغيثة من مروان بن الحكم سعيد بن زيد ، وقالت : ظلمني أرضي وغلبني حقي - وكان جارها بالعقيق - فركب إليه عاصم بن عمر ، فقال : أنا أظلم أروى حقها ؟ فوالله لقد ألقيت لها ستمائة ذراع من أرضي من أجل حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : . قومي يا من أخذ من حق امرئ من المسلمين شيئا بغير حق طوقه يوم القيامة حتى سبع أرضين أروى فخذي الذي تزعمين أنه حقك ، فقامت فتسحبت في حقه ، فقال : اللهم إن كانت ظالمة فأعم بصرها ، واقتلها في بئرها ، فعميت ووقعت في بئرها فماتت .
أن