آثاره في التفسير 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا  محمد بن الحسن بن قتيبة  ، ثنا يزيد بن خالد  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، ثنا أشعث  ، عن جعفر  ، عن  سعيد بن جبير  ، قال : قرئت عند النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أيتها النفس المطمئنة     ) فقال أبو بكر  رضي الله تعالى عنه : إن هذا لحسن . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما إن ملك   [ ص: 284 ] الموت ليقولها لك عند الموت "   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني الوليد بن شجاع  ، ثنا عمار بن محمد  ، ثنا  الأعمش  ح وحدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن شبل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا  عبد الله بن إدريس  ، ثنا  مالك بن مغول  ، قالا : ثنا الربيع بن أبي راشد  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( ياعبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة    ) قال : إذا عمل في أرض بالمعاصي فاخرجوا    . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا عبد الله بن أحمد  ، حدثني علي بن جعفر بن زياد الأحمر  ، ثنا كادح بن جعفر  ، عن  ابن لهيعة  ، عن عطاء بن دينار  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله عز وجل : ( فاذكروني أذكركم    ) قال : اذكروني بطاعتي ، أذكركم بمغفرتي    . 
حدثنا أحمد  ، ثنا عبد الله  ، ثنا علي  ، ثنا كادح  ، عن  ابن لهيعة  ، عن عطاء  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( وتخر الجبال هدا     ) قال : تتابع بعضها على بعض   . 
حدثنا أحمد  ، ثنا عبد الله  ، ثنا محمد بن جعفر الوركاني  ، ثنا شريك  ، عن سالم  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( أولي الأيدي والأبصار     ) قال : الأيدي القوة في العمل ، والبصر فيما هم فيه من أمر دينهم   . 
وبإسناده عن سالم  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( لا يصدعون عنها ولا ينزفون     ) قال : لا تصدع رءوسهم ، ولا تنزف عقولهم   . 
وبه عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة     ) قال : يعطون ما يعطون وقلوبهم وجلة ، يخافون ما بين أيديهم من الموقف والحساب   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن شبل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا أسباط  ، عن عطاء  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( ونكتب ما قدموا وآثارهم     ) قال :ما سنوا   . 
حدثنا عبد الله  ، ثنا محمد  ، ثنا أبو بكر  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، عن أشعث  ، عن جعفر  ، عن سعيد  في قوله تعالى : ( وما هو بالهزل     ) قال : باللعب   . 
حدثنا أبي ، ومحمد بن أحمد  ، قالا : ثنا الحسن بن محمد  ، ثنا محمد بن حميد  ، ثنا يعقوب  ، عن جعفر  ، عن سعيد  ، قال : نزلت : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر    ) في وحشي  وأصحابه  ، قالوا : كيف لنا بالتوبة وقد عبدنا الأوثان ، وقتلنا   [ ص: 285 ] المؤمنين ، ونكحنا المشركات ؟ فأنزل الله تعالى فيهم : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات    ) فأبدلهم الله بعبادة الأوثان عبادة الله ، وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين ، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات   . 
وبه عن سعيد  قال :إن في النار لرجلا أظنه في شعب من شعبها ينادي مقدار ألف عام : يا حنان يا منان  ، فيقول رب العزة لجبريل    : يا جبريل  ، أخرج عبدي من النار ، فيأتيها فيجدها مطبقة ، فيرجع فيقول : يا رب : ( إنها عليهم مؤصدة    ) . فيقول : يا جبريل  ، ارجع ففكها فأخرج عبدي من النار . فيفكها فيخرج مثل الخيال ، فيطرحه على ساحل الجنة حتى ينبت الله له شعرا ولحما ودما   . 
وبإسناده عن جعفر  ، وهارون بن عنترة  ، عن سعيد  قال : إذا جاع أهل النار - وقال هارون    : إذا عام أهل النار - استغاثوا بشجرة الزقوم فأكلوا منها  ، فاختلست جلودهم ووجوههم ، ولو أن مارا يمر بهم يعرفهم لعرف جلودهم ووجوههم فيها ، ثم يصب عليهم العطش فيستغيثون فيغاثوا بماء كالمهل ، وهو الذي قد انتهى حره ، فإذا أدنوه من أفواههم اشتوى من حره وجوههم التي قد سقطت عنها الجلود ، ويصهر به ما في بطونهم ، يمشون وأمعاؤهم تتساقط وجلودهم ، ثم يضربون بمقامع من حديد ، فيسقط كل عضو على حياله يدعون بالثبور   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا محمد بن يحيى  ، ثنا سفيان بن وكيع  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، ثنا  الثوري  ، عن علي بن بذيمة  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( لولا أن رأى برهان ربه     ) قال : رأى صورة فيها وجه يعقوب  عاضا على إصبعه ، فدفع في نحره فخرجت شهوته من أنامله ، فكل ولد يعقوب  ولد له اثنا عشر ولدا إلا يوسف  ، فإنه نقص من ذلك بتلك الشهوة فولد له أحد عشر   . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، قال : ثنا  محمد بن عثمان بن أبي شيبة  ح وحدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين  ، ثنا محمد بن أبي عبد الله الحضرمي  ، قالا : ثنا النضر بن سعيد أبو صهيب الحارثي  ، ثنا الحسن بن محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي  ، ثنا شريك  ، أو سفيان  ، عن سالم  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى :   [ ص: 286 ]   ( على فرش بطائنها من إستبرق     ) قال : ظواهرها من نور جامد   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أبو العباس الجمال  ، ثنا الحسن بن هارون النيسابوري  ، ثنا عبدان بن عثمان  ، ثنا أبي ، عن - شعبة  ، عن  سفيان الثوري  ، عن أبي سنان ضرار بن مرة  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون     ) قال : الصلاة في الجماعة   . 
حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمر  ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن  ، ثنا  أبو هشام الرفاعي  ، أنبأنا  يحيى بن يمان  ، ثنا أشعث  ، عن جعفر  ، عن  سعيد بن جبير  ، قال : قالت اليهود  لموسى    : أيخلق ربك خلقا ثم يعذبهم  ؟ فأوحى الله إليه : يا موسى  ، ازرع . قال : قد زرعت . قال : احصد . قال : قد حصدت . قال : دس . قال : قد دست . قال : ذر . قال : قد ذريت . قال : فما بقي ؟ قال : فما بقي شيء فيه خير . قال : كذلك لا أعذب من خلقي إلا من لا خير فيه   . 
حدثنا أبو أحمد الغطريفي  ، ثنا محمد بن أحمد الغازي  ، ثنا عباد الرواجني  ، ثنا عمرو بن ثابت  ، عن أبيه ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( وقربناه نجيا     ) قال : أردفه جبريل  حتى سمع صرير القلم والتوراة تكتب له   . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا  محمد بن عثمان بن أبي شيبة  ، ثنا أبي ، ثنا جرير  ، عن أشعث  ، عن جعفر  ، عن سعيد  ، قال : لما خلق الله تعالى آدم  نفخ الروح في رأسه قبل جسده فعطس  ، فقال : الحمد لله رب خلقني . فقال الله له : يرحمك الله   . 
حدثنا محمد بن أحمد  ، ثنا محمد  ، ثنا سفيان بن بشر  ، ثنا عمرو بن ثابت  ، عن أبيه ، عن سعيد  قال : لما نفخ الله في آدم  الروح لم يبلغ رجليه حسا حتى استجاع ، فأهوى إلى عنقود من عنب الجنة فأكل منه . وقرأ سعيد    : ( خلق الإنسان من عجل     )   . 
حدثنا محمد بن أحمد  ، ثنا محمد بن عثمان  ، ثنا  عباد بن يعقوب  ، ثنا عمرو بن ثابت  ، عن أبيه ، عن  سعيد بن جبير  ، قال : لولا أصوات الروم  لسمعتم وجبة الشمس حين تقع    . 
 [ ص: 287 ] حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا الفضل بن أحمد الرازي  ، ثنا أبو حاتم  ، ثنا محمد بن صدقة الحمصي  ، ثنا 2  أبو داود  ، ثنا زهير بن محمد  ، عن أبي هرمز  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( وكان أبوهما صالحا     ) قال : كان يؤدي الأمانات والودائع إلى أهلها ، فحفظ الله تعالى له كنزه حتى أدرك ولداه فاستخرجا كنزهما   . 
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف  ، ثنا عمران بن عبد الرحيم  ، ثنا  الحسن بن حفص  ، ثنا سفيان  ، عن حماد  ، عن  سعيد بن جبير  ، قال : نخل الجنة  كربها ذهب أحمر ، وجذوعها زمرد أخضر ، وسعفها كسوة لأهل الجنة ، منها مقطعاتهم وحللهم ، وثمرها أمثال القلال والدلاء ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ليس له عجم   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا علي بن إسحاق  ، ثنا حسين المروزي  ، ثنا  الهيثم بن جميل  ، ثنا يعقوب  ، عن جعفر  ، عن سعيد  في قوله تعالى : ( فيهما عينان نضاختان     ) قال : ينضخان بألوان الفاكهة   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن شبل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا يحيى بن اليمان  ، عن أشعث  ، عن جعفر  ، عن  سعيد بن جبير  ، قال : كان يقال : طول الرجل من أهل الجنة  تسعون ميلا ، وطول المرأة ثمانون ميلا ، وجلستها جريب ، وإن شهوته لتجري في جسده سبعين عاما يجد لذتها   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أحمد بن علي بن الجارود  ، ثنا  هارون بن إسحاق  ، ثنا  يحيى بن يمان  مثله ، وقال : سبعين ميلا ، وثلاثين ميلا . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد  ، ثنا جعفر الفريابي  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا أبو الأخوص  ، عن منصور  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض     ) قال : الزبور القرآن ، والذكر التوراة ، والأرض الجنة   . 
حدثنا عبد الله  ، ثنا جعفر  ، ثنا قتيبة  ، ثنا  خالد بن عبد الله  ، عن  عطاء بن السائب  ، عن  سعيد بن جبير    : ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون     ) قال : أرض الجنة   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا محمد بن الحسن الرملي  ، ثنا  زيد بن وهب  ، ثنا   [ ص: 288 ]  يحيى بن يمان  ، ثنا أشعث  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( قدروها تقديرا     ) قال : قدر ربهم   . 
حدثنا حبيب بن الحسن  ، ثنا  أبو شعيب الحراني  ، ثنا  داود بن عمرو  ، ثنا إسماعيل بن زكريا  ، عن حبيب بن أبي عمرة  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير     ) قال : إنه يومئذ لفقير إلى شق تمرة   . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا أحمد بن موسى العدوي  ، ثنا إسماعيل بن سعيد  ، ثنا عمر بن عبيد  ، عن  عطاء بن السائب  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا     ) قال : لا يرائي بعبادة ربه أحدا   . 
حدثنا أبو أحمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا إسماعيل  ، ثنا أسباط  ، عن مطرف  ، عن جعفر  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه     ) قال : كان أهل الجاهلية يعبدون الحجر ، فإذا رأوا حجرا أحسن منه أخذوه وتركوا الأول   . 
حدثنا محمد بن إبراهيم  ، ثنا أبو العباس بن قتيبة  ، ثنا يزيد بن خالد  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، ثنا أشعث  ، عن جعفر  ، عن سعيد  في قوله تعالى : ( أمثلهم طريقة     ) قال : أوفاهم عقلا   . 
حدثنا محمد بن إبراهيم  ، ثنا أبو العباس بن قتيبة  ، ثنا يزيد بن خالد  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، ثنا أشعث  ، عن جعفر  ، عن سعيد  في قوله تعالى : ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين     ) قال : تحت خد إبليس ، وعن سعيد  في قوله تعالى : ( إلا من ضريع     ) قال : من حجارة   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن شبل  ، ثنا أبو بكر  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، ثنا سفيان  ، عن سلمة  ، عن  سعيد بن جبير  ، في قوله تعالى : ( فسحقا لأصحاب السعير     ) قال : واد في جهنم   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبو معمر  ، ثنا هشيم  ، عن حصين  ، عن سعيد  ، في قوله تعالى : ( لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون     ) قال : محبوسون في النار ومنسيون فيها   . 
				
						
						
