أخبرنا - شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري : أن سلمان دعا رجلا إلى طعام ، فجاء مسكين فأخذ كسرة فناوله ، فقال سلمان : " ضعها من حيث أخذتها ، فإنما دعوناك لتأكل ، " . فما أغبنك أن يكون الأجر لغيرك والوزر عليك!
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا ، ثنا محمد بن إسحاق السراج ، ثنا قتيبة بن سعيد جرير ، عن ، عن الأعمش عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، قال : جاء رجل إلى سلمان فقال : ما أحسن صنيع الناس اليوم ، . ثم قال : من حسن صنيعهم ولطفهم ، قال : " يا ابن أخي ، ذلك طرفة الإيمان ، ألم تر الدابة إذا حمل عليها حملها انطلقت به مسرعة ، وإذا تطاول بها السير تلكأت " . إني سافرت ، فوالله ما أنزل بأحد منهم إلا كأنما أنزل على ابن أبي
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، [ قال : حدثني أحمد ] بن إبراهيم ، ثنا ، ح . محمد بن فضيل
وحدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا [ ص: 381 ] أبو نعيم ، ثنا ، قالا : ثنا عبد السلام بن حرب ، عن عطاء بن السائب أبي البختري ، قال : أخبر رجل عبد الله بن مسعود ، سبحوا الله كذا وكذا ، واحمدوا الله كذا وكذا . قال أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب ، فيهم رجل يقول : كبروا الله كذا وكذا عبد الله : " فيقولون ؟ " . قال : نعم . قال : " فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم " ، فأتاهم وعليه برنس له فجلس ، فلما سمع ما يقولون قام - وكان رجلا حديدا - فقال : " أنا ، والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلما ، أو : لقد فضلتم أصحاب عبد الله بن مسعود محمد صلى الله عليه وسلم علما " . فقال معضد : والله ما جئنا ببدعة ظلما ، ولا فضلنا أصحاب محمد علما . فقال عمرو بن عتبة : يا أبا عبد الرحمن ، نستغفر الله . قال : " عليكم بالطريق فالزموه ، فوالله لئن فعلتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لتضلن ضلالا بعيدا " .
رواه زائدة وجعفر بن سليمان ، عن عطاء ، ورواه قيس بن أبي حازم ، وأبو الزعراء ، عن ، فسمى عبد الله بن مسعود أبو الزعراء الرجل الذي أتاه ، فقال : جاء المسيب بن نجبة إلى عبد الله . حدثناه سليمان ، قال : ثنا علي ، قال : ثنا أبو نعيم ، قال : ثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الزعراء ، قال : المسيب بن نجبة إلى عبد الله ، فقال : إني تركت قوما في المسجد ، فذكر نحوه . جاء
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا ، عن عبد السلام بن حرب ، عن عطاء بن السائب أبي البختري ، قال : أصاب سلمان جارية ، فقال لها بالفارسية : " صلي " . قالت : لا . قال : فاسجدي واحدة . قالت : لا . قيل : يا أبا عبد الله ، وما تغني عنها السجدة . قال : " إنها لو صلت صلت ، " . وليس من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له