أسند عن معاوية بن أبي سفيان ، وتسمى بعبد الرحمن ، وعبد الجبار ، وكان اسمه قسطنطين .
حدثنا مخلد بن جعفر ، قال : ثنا جعفر الفريابي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقة بن خالد ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أبو عبد رب ، قال : سمعت معاوية ، على منبر دمشق يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله العمل كالوعاء ، إذا طاب أعلاه طاب أسفله " رواه إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة ، وإنما ، عن الوليد بن مسلم مثله ، لم يروه عن ابن عباس معاوية إلا أبو عبد رب .
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، قال : ثنا ، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل منصور بن أبي مزاحم ، ثنا يزيد بن يوسف ، عن ثابت بن ثوبان ، عن أبي عبد رب ، قال : سمعت معاوية ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يفقهه في [ ص: 163 ] الدين ومن يرد الله به خيرا " تفرد به إن الله لا يغلب ، ولا يخلب ، ولا ينبأ بما لا يعلم ، ثابت ، عن أبي عبد رب .
حدثنا مخلد بن جعفر ، ثنا جعفر الفريابي ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن ، ثنا محمد بن شعيب ، ح . وحدثنا ، ثنا فاروق الخطابي أبو مسلم الكشي ، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي ، ثنا ، ح . وحدثنا الوليد بن مسلم سليمان بن أحمد ، ثنا موسى بن سهل الجوني ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقة بن خالد ، ح . وحدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : ثنا محمد بن مصفى ، ثنا عمر بن عبد الواحد ، قالوا : ثنا ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عبيدة بن أبي المهاجر ، أنه حدثه ، عن معاوية ، أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن رجلا كان يعمل السيئات ، وقتل سبعا وتسعين نفسا ، كلها يقتل ظلما بغير حق ، فأتى ديرانيا فقال : يا راهب ، إن الآخر لم يدع شيئا من الشر إلا قد عمله ، إنه ؟ قال : لا ، فضربه فقتله ، ثم أتى آخر فقال له مثل ما قال لصاحبه ، فقال : ليس لك توبة فقتله ، ثم آخر ، فقال له مثل ما قال لهما فرد عليه فقتله أيضا ، ثم أتى راهبا آخر فقال له : إن الآخر لم يدع شيئا من الشر إلا قد عمله إنه قتل مائة نفس ، كلها ظلما يقتل بغير حق ، فهل له من توبة ؟ فقال له الراهب : ليس لك من توبة ، فقتله ، ثم أتى آخر فقال له مثل ما قال لصاحبه ، فقال : ليس لك توبة ، فقتله ، ثم أتى آخر فقال له مثل ما قال لهما ، فرد عليه مثل ما ردا عليه ، فقتله أيضا ، ثم أتى راهبا آخر فقال له إن الآخر لم يدع شيئا من الشر إلا قد عمله ، إنه قتل مائة نفس كلها ظلما يقتل بغير حق ، فهل له من توبة ؟ فقال : والله لئن قلت لك : إن الله لا يتوب على من تاب إليه لقد كذبت ، هاهنا دير فيه قوم متعبدون فائتهم فاعبد الله معهم ، فخرج تائبا حتى إذا كان ببعض الطريق بعث الله إليه ملكا فقبض نفسه ، فحضرت ملائكة العذاب وملائكة الرحمة ، فاختصموا فيه ، فبعث إليهم ملكا فقال لهم : أي الديرين كان أقرب فهو منهم ، فقاسوا بينهما فوجدوه أقرب إلى دير التوابين بقيس أنملة ، فغفر الله له قتل سبعا وتسعين نفسا كلها قتل ظلما بغير حق ، فهل له من توبة " تفرد به عبيدة بن عبد رب ، عن معاوية ، ورواه جماعة ، عن قتادة ، عن ، عن أبي بكر الصديق ، ورواه أبي سعيد الخدري ابن عائذ ، عن ، ورواه المقدام بن معدي كرب ابن أنعم ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، ورواه ، عن ابن لهيعة عبيد الله بن المغيرة ، [ ص: 164 ] عن أبي زمعة البلوي ، ورواه ، عن ابن جريج يزيد بن يزيد ، عن مكحول ، عن رضي الله عنهم . أبي هريرة