أسند عن عدة من الصحابة ; منهم معاوية بن أبي سفيان ، ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وواثلة بن الأسقع . وروى عن : وعبد الله بن بسر ، أم الدرداء ، وغيرهم رضي الله تعالى عنهم . وأبي إدريس الخولاني
حدثنا أبو مسلم محمد بن معمر ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا هشام بن عمار ، والحوطي قالا : ثنا ، عن الوليد بن مسلم مروان بن جناح ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن معاوية بن أبي سفيان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه . قال : " الخير عادة ، والشر لجاجة " . غريب من حديث يونس ، تفرد به عنه مروان .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أبو زرعة الدمشقي ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ابن حلبس ، عن عبد الله بن عمرو . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ، فإذا هو نور ساطع إلى عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري الشام " . غريب من حديث رأيت ابن حلبس لم نكتبه إلا من هذا الوجه .
حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد المقدسي ، ثنا ، ثنا الحسن بن الفرج الغزي هشام بن عمار ، ثنا ، ثنا الوليد بن مسلم مروان بن جناح ، عن ، عن يونس بن ميسرة واثلة بن الأسقع : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ، وعذاب النار ، أنت أهل الوفاء والحق ، اللهم اغفر له وارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك ، فقه فتنة القبر " . تفرد به مروان عن يونس .
حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان هشام بن عمار ، ثنا الوزير بن صبيح ، ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن ، عن أم الدرداء ، [ ص: 253 ] أبي الدرداء كل يوم هو في شأن ) . قال : " من شأنه أن يغفر ذنبا ، ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين " . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : (
حدثنا محمد بن معمر ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا عمرو بن واقد ، ثنا ، عن يونس بن ميسرة ، عن أبي إدريس الخولاني . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معاذ بن جبل ، عن شرب الخمر ، وملاحاة الرجال إن أول ما نهاني ربي عنه عز وجل بعد عبادة الأوثان " . غريب من حديث ، تفرد به عنه يونس بن ميسرة عمرو .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر ، ثنا ، ثنا محمد بن المبارك الصوري عمرو بن واقد ، ثنا يونس ، عن أبي إدريس ، عن . قال : " معاذ بن جبل : يا رسول الله ، فما المخرج منها ؟ قال : " علي بن أبي طالب ، وفصل ما بينكم ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن يبتغي الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين ، والذكر الحكيم ، والصراط المستقيم ، هو الذي لما سمعته الجن قالت : ( كتاب الله ; فيه حديث ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ) الآية . هو الذي لا تختلف به الألسن ، ولا يخلقه كثرة الرد " . غريب من حديث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن وعظمها وشددها ، فقال أبي إدريس ، عن معاذ ، لم نكتبه إلا من حديث يونس .
حدثنا ، ثنا محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان محمد بن يزيد الرفاعي ، ثنا إسحاق بن سليمان ، ثنا معاوية بن يحيى ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال : " أبي الدرداء خاض في الرحمة إلى حقويه ، فإذا جلس عند المريض واستوى جالسا غمرته الرحمة الرجل إذا خرج يعود أخا له " . إن