حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن أبي عثمان الثقفي قال : غلام يعمل على بغل له ، يأتيه بدرهم كل يوم ، فجاءه يوما بدرهم ونصف لعمر بن عبد العزيز ، فقال : ما بدا لك ؟ فقال : نفقت السوق ، قال : لا ، ولكنك أتعبت البغل ، أرحه ثلاثة أيام . كان
حدثنا محمد بن علي ، ثنا أبو العباس بن قتيبة ، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى قال : حدثني أبي ، عن جدي قال : كانت لفاطمة بنت عبد الملك امرأة عمر جارية ، فبعثت بها إليه وقالت : إني قد كنت أعلم أنها تعجبك ، وقد وهبتها لك ، فتناول منها حاجتك ، فقال لها عمر : ، فأخبريني بقصتك وما كان من سبيك ؟ قالت : كنت جارية من البربر ، جنى أبي جناية فهرب من اجلسي يا جارية ، فوالله ما شيء من الدنيا كان أعجب إلي أن أناله منك عامل موسى بن نصير عبد الملك على إفريقية ، فأخذني ، فبعث بي إلى موسى بن نصير عبد الملك [ ص: 261 ] فوهبني عبد الملك لفاطمة ، فأرسلت بي إليك ، فقال : كدنا والله أن نفتضح ، فجهزها وأرسل بها إلى أهلها .