حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي  ، ثنا أبو عروبة  ، ثنا عمر بن عثمان  ، قال : ثنا أبي ، قال : سمعت جدي ، قال : كتب عمر  إلى عدي بن أرطأة    : بلغني أنك تستن بسنة الحجاج  ، فلا تستن بسنته فإنه كان يصلي الصلاة لغير وقتها  ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك أضيع   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا أبو العباس بن قتيبة  ، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى  ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : قال عمر    : ما حسدت الحجاج  عدو الله على شىء حسدي إياه على حبه القرآن وإعطائه أهله ، وقوله حين حضرته الوفاة : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل    . 
حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن قتيبة  ، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني  ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : كنت عند  هشام بن عبد الملك  جالسا ، فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إن عبد الملك  أقطع جدي قطيعة فأقرها الوليد  وسليمان  ، حتى إذا استخلف عمر  رحمه الله نزعها ، فقال له هشام    : أعد مقالتك فقال : يا أمير المؤمنين إن عبد الملك  أقطع جدي قطيعة ، فأقرها الوليد  وسليمان  ، حتى إذا استخلف عمر  رحمه الله نزعها  ، فقال : والله إن فيك لعجبا ، إنك تذكر من أقطع جدك قطيعة ، ومن أقرها فلا تترحم عليهم ، وتذكر من نزعها فتترحم عليه ، وإنا قد أمضينا ما صنع عمر  رحمه الله   . 
				
						
						
