أسند غالب ، عن الحسن ، ، وغيرهما من الأئمة والأعلام ، متفق على إمامته وثقته . وبكر بن عبد الله المزني
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة ، وحبيب بن الحسن ، قالا : ثنا ، ثنا يوسف القاضي ح . وحدثنا محمد بن أبي بكر أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا أبو خليفة ، ثنا ح . وحدثنا أبي ، ثنا أبو الوليد الطيالسي أحمد بن إبراهيم بن أبي يحيى ، ثنا محمد بن يحيى بن الفياض الزماني ، قالوا : ثنا ، ثنا بشر بن المفضل غالب ، عن ، عن بكر بن عبد الله . قال : " أنس بن مالك بسط ثوبه فسجد عليه " . رواه كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شدة الحر ، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض خالد بن عبد الرحمن السلمي ، عن غالب نحوه ، حدثناه أبو أحمد محمد بن أحمد ، ثنا ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا حبان بن موسى ح . وحدثنا عبد الله بن المبارك أبو إسحاق بن حمزة ، ثنا علي بن أحمد بن بسطام ، ثنا ، ثنا وهب بن بقية خالد بن عبد الله الواسطي ، قالا : ثنا خالد بن عبد الرحمن السلمي ، عن غالب ، عن بكر ، عن أنس . قال : " كنا إذا صلينا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر " . لفظ حبان .
حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، ثنا إبراهيم بن سعدان ، ثنا ، ثنا بكر بن بكار خالد بن عبد الله السلمي ، ثنا غالب ، ثنا بكر ، عن أنس . قال : " كنا إذا صلينا خلف فأخف الصلاة ، قلت : يا أصحاب الزبير بن العوام محمد ، ما لي أراكم ؟ قال : إنا نبادر الوسواس ، ولكنكم أخف الناس صلاة أهل العراق يطيل أحدكم الصلاة حتى يغيب في صلاته " .
[ ص: 187 ] حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا يحيى بن عثمان ، ثنا صالح ، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ، ثنا عمر بن المغيرة ، ثنا غالب ، عن ، عن بكر بن عبد الله . قال : " ابن عمر ، ونقول لمن أصاب كبيرة مات عليها : إنه في النار ، حتى نزلت هذه الآية : ( كنا نقول لقاتل المؤمن إذا مات : إنه في النار إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، فلم نوجب لهم ، كنا نرجوا لهم ونخاف عليهم " .
حدثنا ، ثنا الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي أحمد بن الصقر بن ثوبان ، ثنا يحيى بن خلف أبو سلمة الباهلي ، ثنا الفضل بن يسار ، عن ، عن غالب القطان الحسن ، عن . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنس بن مالك ، ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ، ثم نادى الثانية ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ، قال : ومن ذا الذي أجره على الله ؟ قال : الشهداء كانوا أحياء مرزوقين ، ثم نادى الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ، فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب " العافون عن الناس . غريب من حديث " إذا وقف العباد للحساب ، جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما ، فازدحموا على باب الجنة ، فقيل : من هؤلاء ؟ قال : الحسن تفرد به الفضل عن غالب .
حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد البستي النيسابوري ، ثنا ، ثنا محمد بن المسيب الأرغياني محمد بن يعقوب ، حدثني غطيف بن سعيد ، ثنا هشام بن صالح ، عن غالب ، عن الحسن ، عن أنس . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " " ما يبسط رجل منكم يده إلى الله يسأله خيرا ويردها حتى يضع فيها خيرا . غريب من حديث الحسن تفرد به هشام ، عن غالب .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، وعبدان بن أحمد ، قالا : ثنا عمار بن عمر بن المختار ، ثنا أبي ، حدثني . قال : غالب القطان قدمت الكوفة ، فنزلت قريبا من ، فكنت أسمعه هويا من الليل ، الأعمش شهد الله أنه لا إله إلا هو ) الآية . ثم يقول : وأنا أشهد بما شهد الله تعالى به وملائكته وأولوا العلم ، وأستودع الله هذه الشهادة إلى وقت خروج نفسي ، ودخول قبري ، ولقاء ربي ، فقلت في نفسي : لقد سمع فيها شيئا ، فأتيته ، فقلت : يا كلما قرأ : ( أبا [ ص: 188 ] محمد إني أسمعك تقرأ من الليل : شهد الله إلى آخرها ، ثم تقول كذا وكذا ، وذكرت له الكلام ، فقال : أوما سمعت مني فيها شيئا ؟ قلت : لا ، فقال : والله لا أحدثك بها سنة ، فكتبت بها على باب داره من أول يمينه ، فلما تمت السنة ، قلت : يا أبا محمد ، قد تمت السنة ، قال : حدثني ، عن أبو وائل شقيق بن سلمة . قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بقاريها يوم القيامة فيقول الله تعالى : إن عبدي هذا عهد عندي عهدا ، وأنا أحق من وفى بعهده ، أدخلوه الجنة " عبد الله بن مسعود . غريب من حديث ، تفرد به الأعمش عمر بن المختار ، عن غالب .