ومنهم التائه الكلفي ، البكاء الدنفي ، عبد الله بن ثعلبة الحنفي ، هيمه الحب ، وتيمه القرب .
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المؤذن ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد [ ص: 246 ] الله بن محمد بن عبيد ، ثنا أبو الحسن البصري ، ثنا أبو عروة - وكان جارا - قال : لعبد الله بن ثعلبة عبد الله حتى انتجق خداه من الدموع وكان يقول : بكى
لكل أناس مقبر بفنائهم فهم ينقصون والقبور تزيد فهم جيرة الأحياء أما مزارهم
فدان وأما الملتقى فبعيد .
حدثنا أبي ، ثنا أبو الحسن بن أبان ، ثنا أبو بكر بن سفيان ، ثنا محمد بن إدريس ، ثنا محمد بن علي الهاشمي ، قال : قال عبد الله بن ثعلبة : ، فإذا أصبحت غدوت على معاصيه خلافا له ، فإذا أمسيت أعاد أحراسه إليك لا يمنعه ما كان منك . إذا أمسيت فالله يحفظك بأحراسه
حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن عبيد ، قال : بلغني عن حامد بن عمر البكراوي ، قال : سمعت عبد الله بن ثعلبة ، يقول : يا لسفيان بن عيينة أبا محمد ، ، فقال واحزناه على الحزن سفيان : هل حزنت قط لعلم الله فيك ؟ فقال عبد الله : آه تركتني لا أفرح أبدا .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد ، ثنا أبو بكر بن سفيان ، ثنا محمد بن إدريس ، ثنا عبد الصمد بن محمد ، عن أبيه ، قال : قال عبد الله بن ثعلبة : ، ومن ذلك أنك تعصى فكأنك لا ترى ، وأي زمن لم تعصك فيه سكان أرضك ، وكنت والله بالخير عليهم عوادا . إلهي من كرمك كأنك تطاع ولا تعصى
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا أبو بكر ، حدثني علي بن محمد ، ثنا يوسف بن أبي عبد الله ، قال : سمعت عبد الله بن ثعلبة الحنفي ، يقول : . تضحك ولعل أكفانك قد خرجت من عند القصار