ومنهم الإمام الرشيد ، الآخذ بالأصل الوكيد ، المتمسك بالمنهج الحميد ، نزل من العلوم بالمحل الرفيع ، وتوصل إلى الأصول بالوسيط المنيع ، اقتبس الآثار عن الأخيار ، وأخذ الأعمال عن الأبرار ، أكبر فوائده في الأقضية والأحكام ، وأبلغ مواعظه في مراعاة الأبنية والأعلام ، . أبو إسماعيل حماد بن زيد
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت ، يقول : سمعت أبا قدامة عبيد الله بن سعيد يقول : عبد الرحمن بن مهدي حماد بن زيد . ما رأيت أحدا أعرف بالسنة من
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، قال : سمعت أبا قدامة يقول : سمعت ، يقول : من أدركت من الناس عبد الرحمن بن مهدي ، [ ص: 258 ] مالك بن أنس وحماد بن زيد ، كان الأئمة منهم أربعة : وسفيان بن سعيد وذكر الرابع ونسيته إن لم يكن - قال - ابن المبارك ، فلا أدري من هو .
حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، ثنا ، قال : سمعت أبو العباس السراج ، يقول : سمعت أحمد بن سعيد الدارمي أبا عاصم ، يقول : يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيبته ودله حماد بن زيد ، أظنه قال : وسمته . مات
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، حدثني أبي : قال : قال : عبد الله بن المبارك
أيها الطالب علما ايت حماد بن زيد فاطلب العلم بحلم
ثم قيده بقيد لا كثور وكجهم
وكعمرو بن عبيد
يعني بثور ، . ثور بن يزيد
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أحمد الدورقي ، ثنا سليمان بن حرب ، قال : سمعت - وذكر هؤلاء حماد بن زيد الجهمية - ، فقال : . حدثنا إنما يحاولون أن يقولوا ليس في السماء شيء سليمان بن أحمد ، ثنا عباس الأسقاطي ، ثنا سليمان بن حرب ، قال : سمعت يقول : سمعت حماد بن زيد أيوب السختياني يقول وذكر نحوه .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني عبد الله بن يوسف الحيري ، ثنا فطر بن حماد بن واقد ، قال : سألت فقلت : يا حماد بن زيد أبا إسماعيل قال : لا ، ولا كرامة . إمام لنا يقول : القرآن مخلوق أصلي خلفه ؟
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا طالب بن فسره الأدنى ، ثنا محمد بن عيسى بن الطباع ، حدثني أخي إسحاق بن عيسى ، قال : كنا عند ومعنا حماد بن زيد ، فذكرنا شيئا من قول وهب بن جرير ، قال أبي حنيفة : اسكت ولا يزال الرجل منكم داحضا في بوله يذكر أهل البدع في مجلس عشيرته حتى يسقط من أعينهم ، ثم أقبل علينا حماد بن زيد حماد ، فقال : أتدرون ، إنما كان يخاصم [ ص: 259 ] في الإرجاء فلما تخوف على مهجته تكلم في الرأي أبو حنيفة ، فقاس سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضها ببعض ليبطلها ، وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقاس . ما كان
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل منصور بن أبي مزاحم ، قال : سمعت أبا علي العذري ، يقول : مات لحماد بن زيد . قال : الحمد لله الذي كنس بطن الأرض به . أبو حنيفة
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا حاتم بن الليث خالد بن خداش ، قال : من عقلاء الناس وذوي الألباب حماد بن زيد .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، قال : سمعت خالد بن خداش ، يقول : سمعت ، يقول : حماد بن زيد عليا أفضل من عثمان لقد قلت إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خانوا . لئن قلت إن
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن غالب ، ثنا ، قال : أمية بن بسطام يقول يوم مات يزيد بن زريع : مات اليوم سيد المسلمين حماد بن زيد . سمعت
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، ثنا أبو روح الفرج بن سعيد الصوفي ، عن ، قال : اجتمع حماد بن زيد أيوب السختياني ، ، ويونس بن عبيد وابن عون ، في بيت ، فقال وثابت البناني ثابت : يا هؤلاء كيف يكون العبد إذا دعا الله فاستجاب له دعاءه ؟ قال ابن عون : يكون البلاء في نفسه ، قال ثابت : فإنه يعرضه العجب بما صنع الله به ، فقال : لا يكون العبد يعجب بصنع الله به إلا وهو مستدرج ، فقال يونس بن عبيد أيوب : وما علامة المستدرج ؟ قال : ، وإذا هو ضيع الشكر استدرجه الله وكان تضييعه للشكر استدراجا من الله له ، وإن العبد المستدرج يكون له فيما بينه وبين الله تيسير وحبس ، فعليه ينكر العجب عن معرفة الاستدراج ، وإن العبد المستدرج إذا ألقي في [ ص: 260 ] قلبه شيء من الشكر حمله شكره على التفقد من أين أتي ، فإذا عرف ذلك خضع وإذا خضع أقال الله عثرته ، قال إن العبد إذا كانت له عند الله منزلة فحفظها وأبقى عليها ثم شكر الله أعطاه الله أشرف من المنزلة الأولى حماد : إن سئل عن الاستدراج فقال : ذاك مكره بالعباد المضيعين ، قال : فبكوا جميعا ، ثم رفع ابن عمر أيوب يده من بينهم ، وقال : يا عالم الغيب والشهادة لا توفيق لنا إن لم توفقنا ، ولا قوة لنا إن لم تقونا ، فقال يونس : به وجدنا طعم القوة من دعائك يا أبا بكر . قال : وكان أيوب يعرفه أصحابه أن له دعوة مستجابة .