حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمد بن العباس ، ثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي عباد ، ثنا سعيد بن حرب ، قال : " قدم إبراهيم مكة فنزل على عبد العزيز بن أبي رواد ومعه جراب من جلد ظبية ، فعلق جرابه على وتد ، ثم خرج إلى الطواف ، فدخل دار سفيان الثوري عبد العزيز فقال : لمن هذه الظبية ؟ يعني الجراب ، قالوا : لأخيك ، فقال إبراهيم بن أدهم سفيان : لعل فيه شيئا من فاكهة الشام ، قال : فأنزله فحله ، فإذا هو محشو بالطين ، فشد الجراب ورده إلى الوتد ، وخرج سفيان فرجع إبراهيم وأخبره عبد العزيز بفعل سفيان ، فقال : أما إنه طعامي منذ شهر " .
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الرحمن بن سانجور الرملي ، ثنا ، ثنا أبو بكر بن الطباع أبو توبة ، ثنا عطاء بن مسلم ، قال : " ضاعت نفقة إبراهيم بن أدهم بمكة ، " . فمكث خمسة عشر يوما يستف الرمل
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا الحسن بن إبراهيم بن بشار ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا الحسن بن عياش ، عن أبي توبة ، مثله .
حدثنا عبد الله ، ثنا سلمة ، ثنا الحسن بن عياش ، عن ، قال : " رأيت أبي معاوية الأسود يأكل الطين عشرين يوما ، ثم قال : يا إبراهيم بن أدهم أبا معاوية ، لولا أن أتخوف أن أعين على نفسي ما كان لي طعام إلا الطين حتى ألقى الله عز وجل حتى يصفو لي الحلال من أين هو " .
حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا محمد بن يزيد ، ثنا بشر الحافي ، قال : قال : " أبو معاوية الأسود يأكل الطين عشرين يوما إبراهيم بن أدهم " . مكث
حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان ، قالا : ثنا إبراهيم بن متويه ، ثنا محمد بن يزيد ، ثنا أبو صالح محبوب بن موسى ، عن ، قال : أخبرني أبي إسحاق الفزاري ، " أنه أصابته مجاعة ، فمكث أياما يبل الرمل بالماء فيأكله " . إبراهيم بن أدهم