حدثت عن أبي طالب بن سوادة ، ثنا أحمد بن محمد أبو سعيد البكاء ، حدثني جامع بن أعين ، قال : غزونا مع ، فأصابنا ثلج كثير ، حتى غلب على الخيل والأخبية ، فقام إبراهيم بن أدهم إبراهيم فالتف بعباءة وألقى نفسه فركبه الثلج ، وخرجنا نحن هاربين مخافة أن يغمرنا الثلج وتركنا رحالاتنا ، فلما أصبحنا التفت بعضنا فقال : ويحكم قد أقبلت خيل ، فبادرنا إلى شجرة نختبئ فيها ، فقلنا : العدو قد جاءنا ، ومعنا علي بن بكار ، فقال علي : تثبتوا ، انظروا ما هذه الخيل ؟ فأشرف قوم منا الجبل ، فقالوا : يا أبا الحسن خيل أقبلت بسروجها ليس عليها ركاب ، وخلفها فارس يطردها بقناته ، فقال علي : ويحكم فإنه ، انزلوا لا نفتضح عنده مرتين ، فإذا إبراهيم بن أدهم بالخيل ثلاثمائة وستين فرسا ، فاستقبلناه ، فقال لنا : " جاءتكم الشهادة ففررتم ، فقال لنا إبراهيم بن أدهم علي بن بكار : إنه . دعا الله فجمد الثلج فأعانه على سوق الخيل