418 - أبو الربيع السائح
ومنهم المبكر الرائح ، أبو الربيع المعروف بالسائح
بكر للحاق ، وراح للتلاق ، رضي الله تعالى عنه .
حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي ، ثنا موسى بن الحسن الكوفي ، ثنا أبو الربيع الرشديني ، ثنا ، قال : قال لنا إدريس بن يحيى الخولاني أبو الربيع السائح : " ؟ قلنا : إذا أفاق ، قال : فإن سكر الدنيا ليس له إفاقة " . متى يقام الحد على السكران
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا أبو الحريش ، ثنا أبو الربيع ، قال : سمعت سعيد بن إبراهيم الخولاني ، صديقا لإدريس ، قال رجل لأبي الربيع السائح : " علمني ، قال : معك دواة وقرطاس ؟ قال : نعم ، قال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم أطع الله يطعك " . اسم الله الأعظم
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل زياد بن أيوب ، ثنا أبو الربيع الصوفي ، حدثني جميل أبو علي ، قال : قال حبيب أبو محمد : " إن " . من سعادة المرء إذا مات ماتت معه ذنوبه
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن يحيى بن منده ، ثنا عبد الرحمن بن سليمان ، ثنا أحمد بن الحواري ، حدثني أبو الربيع الصوفي ، قال : لما ذكر لي أحببت أن أرى أحواله ، قال : فأتيته بعد عشاء الآخرة فاستأذنت عليه ، فقال : من هذا ؟ فقلت : غريب ليس يجد موضعا ، فقال : ادخل ، الله المستعان ، فدخلت فجعلت أسأله ، فقال لي : كانوا يكرهون فضول الطعام ، فسكنت حتى أصبحت ، فلما أصبحت قلت له : أوصني ، قال : داود الطائي ، وفر من الناس كما تفر من الأسد غير تارك لجماعتهم . إن كانت لك والدة فبرها
حدثنا ، ثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي جبير بن محمد الوراق ، ثنا أبو حاتم ، [ ص: 297 ] ثنا عبدة بن سليمان المروزي ، ثنا أبو الربيع ، عن رجل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ، قوله تعالى : ( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ) . قال : " على الفقر في دار الدنيا " .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : قرأت على أبي بكر بن مكرم ، حدثني مسرف بن سعيد ، حدثني حسن بن يحيى بن آدم ، عن أبيه ، قال : كنا عند ، وهو على دكان ، معه قوم يحدثهم قد جاءوه على دواب ، فركب حماد بن زيد أبو الربيع الأعرج على قصبة ، وجاء يقول : الطريق الطريق ، فقال : ما لك يا أبا الربيع ، قال : يا أبا إسماعيل ، إني رأيتك تحب أصحاب الدواب فستهتم بهم ، قال : يا أبا الربيع ، إن لكم عندي أيادي ، فقال أبو الربيع : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ، فإن لهم دولة يوم القيامة " فبكى اطلبوا الأيادي عند فقراء المسلمين حماد .