حدثنا محمد ، ثنا عبد الله ، ثنا أبو حاتم ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري قال : قلت الوليد بن عتبة لأبي صفوان بن عوانة : ؟ قال : " لأنه رآه يحسن خدمة ربه " . لأي شيء يحب الرجل أخاه
حدثنا محمد ، ثنا عبد الله ، ثنا أبو حاتم ، ثنا أحمد قال : " قلت لراهب : أي شيء أقوى ما تجدونه في كتبكم ؟ قال : " . ما نجد شيئا أقوى من أن تجعل حيلك وقوتك كلها في محبة الخالق
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد ، ثنا أبو علي بن الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي ، ثنا أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري وسمعته يقول : " انقطع إلى الله وكن عابدا زاهدا صادقا متوكلا مستقيما عارفا ذاكرا مؤنسا مستحيا خائفا راجيا راضيا ، ، فإذا كان ذلك كذلك كان له من الله عون حتى يرده إلى طاعته ظاهرا وباطنا ، وعلامة الرضا أن لا يختار شيئا إلا ما يختاره له مولاه فيما بينه وبين الناس ، ويجتهد في العبادة ، ثم يتشعب له من التوبة والاجتهاد الزهد ، ثم يتشعب له من الزهد الصدق ، ثم يتشعب له من الصدق التوكل ، ثم يتشعب له من التوكل الاستقامة ، ثم يتشعب له من الاستقامة المعرفة ، ثم يتشعب له من المعرفة الذكر ، ثم يتشعب له من الذكر الحلاوة والتلذذ ، ثم بعد التلذذ الأنس ، ثم بعد الأنس بالله الحياء ، ثم بعد الحياء الخوف ، وعلامة الخوف الاستعداد والتحويل من هذه الأحوال لا يفارق خوف تحويل هذه الأحوال من قلبه دون لقائه " . ولا يكون العبد تائبا حتى يندم بالقلب ويستغفر باللسان ويرد المظالم
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد ، ثنا أبو علي بن الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي ، ثنا قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري عبد العزيز يقول : " إنه تبارك وتعالى إن لم يكن رزق أهل طاعته أصواتا حسانا فقد فتح لهم من لذة طاعته [ ص: 9 ] ما يتنعمون بأصواتهم قال : وسمعت عبد العزيز يقول : " . الموت حسن يوصل منه الحبيب إلى المحبوب
قال : وحدثنا أحمد ، ثنا شعيب بن أحمد القرشي ، عن دكين الفزاري قال : " إبراهيم عليه السلام هبط إليه ملك الموت فقال له إبراهيم : رأيت خليلا يقبض روح خليله ؟ قال : فعرج ملك الموت إلى ربه ، ثم عاد إليه فقال له : يا لما أراد الله تعالى قبض إبراهيم ، ورأيت خليلا يكره لقاء خليله ؟ قال : فاقبض روحي الساعة " .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا الحسين ، ثنا أحمد قال : سمعت عبد الله الحذاء يقول : " يوسف عليه السلام : اللهم إني أتوجه إليك بصلاح آبائي : قال إبراهيم خليلك وإسحاق ذبيحك ويعقوب إسرائيلك ، فأوحى الله تعالى إليه : يا يوسف ، تتوجه بنعمة أنا أنعمتها عليهم " ؟ قال أحمد : فقلت لأبي سليمان : كنت لبعض الأولياء قبل اليوم أشد حبا ، فقال لي : إنما يتقرب إليه بحب أوليائه أولا ثم يأتي بعد منزلة تشغل القلب ، قال أحمد : وسمعت أبا سليمان يقول : خرج عيسى ويحيى عليهما السلام يمشيان فصدم يحيى امرأة فقال له عيسى : يا ابن خالة ، لقد أصبت اليوم خطيئة ، ما أرى الله يغفرها لك أبدا ، قال : وما هي يا ابن خالة ؟ قال : امرأة صدمتها ، قال : والله ما شعرت بها ، قال : سبحان الله بدنك معي فأين روحك ؟ قال : معلق بالعرش ، ولو أن قلبي اطمأن إلى جبريل لظننت أني ما عرفت الله طرفة عين " .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا الحسين ، ثنا قال : سمعت أخي أحمد بن أبي الحواري محمدا قال : " تعبد رجل من بني إسرائيل في غيضة من جزيرة البحر أربعمائة سنة حتى طال شعره ، حتى إذا مر بالغيضة تعلق بعض أغصان الغيضة بشعره ، فبينما هو ذات يوم يدور إذا هو بشجرة منها ، فيها وكر طير فحول موضع مصلاه إلى قريب منها قال : فقيل له : " . استأنست بغيري وعزتي لأحطنك مما كنت فيه درجتين
حدثنا أبو محمد بن حيان - إملاء - ثنا إسحاق بن أبي حسان ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري أبو المغلس ، ثنا أبو عبيد الله الجهني قال : " " . نعيم أهل الجنة [ ص: 10 ] برضوان الله أفضل من نعيمهم بالجنان
حدثنا أبو محمد - إملاء - ثنا إسحاق ، ثنا أحمد قال : ناظرت أبا سليمان في الحديث الذي جاء : الحمادون الله على كل حال ، فقال لي : " ويحك ليس هو أن تحمده على المصيبة وقلبك معتصر عليها ، فإذا كنت كذلك فأرجو أن تكون من الصابرين ، ولكن أن تحمده وقلبك مسلم راض " . أول زمرة يحشر إلى الجنة
حدثنا أبو أحمد - إملاء - ثنا إسحاق ، ثنا أحمد قال : سمعت محمودا يقول : " " . سبحان من لا يمنعه عظيم سلطانه أن ينظر في صغير سلطانه
حدثنا أبو محمد - إملاء - ثنا إسحاق ، ثنا أحمد ، حدثني عبد الخالق بن جبير قال : سمعت أبا موسى الطرسوسي يقول : " " . ما تفرغ عبد لله ساعة إلا نظر الله إليه بالرحمة
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري مضاء بن عيسى ، يسأل سباعا الموصلي " . إلى أي شيء انتهى بهم الزهد ؟ قال : " إلى الأنس به
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا أحمد قال : سمعت مضاء بن عيسى يقول : " " . إذا وصلوا إليه لم يرجعوا عنه إنما رجع من رجع من الطريق
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري محمد بن ثابت القاري قال : " " . من كانت همته في أداء الفرائض لم يكمل له في الدنيا لذة
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري أبو الموفق الأزدي قال : " قال الله تعالى : آدم لم يرج غيري ما وكلته إلى غيري ، ولو أن ابن لو أن ابن آدم لم يخف غيري ما أخفته من غيري " .
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد قال : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول : " " . في القلوب قلب مريض ، فإذا وجد بغيته طار
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، ثنا زيدان قال : قال عتبة الغلام : " " . كابدت الصلاة عشرين سنة ، وتنعمت بها عشرين سنة
[ ص: 11 ] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا الحسين بن عبد الله ، ثنا قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري محمد بن تمام يقول : " الكلام جند من جنود الله ، ومثله مثل الطين تضرب به الحائط ، فإن استمسك نفع ، وإن وقع أثر . قال : وسمعت أبا جعفر يقول : " . القلب بمنزلة القمع يصب فيه الزيت أو العسل فيخرج منه ويبقى فيه لطاخته
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا الحسن ، ثنا أحمد قال : سمعت مضاء بن عيسى يقول : " " . خف الله يلهمك ، واعمل له لا يلجئك إلى دليل
حدثنا عبد الله بن محمد - إملاء وقراءة - ثنا عمر بن بحر الأسدي قال : سمعت يقول : " بينا أنا ذات يوم في بلاد أحمد بن أبي الحواري الشام في قبة من قباب المقابر ليس عليها باب إلا كساء قد أسبلته ، فإذا أنا بامرأة تدق على الحائط فقلت : من هذا ؟ قالت : امرأة ضالة ، دلني على الطريق رحمك الله قلت : رحمك الله ، على أي الطريق تسألين ؟ فبكت ، ثم قالت : يا أحمد ، على طريق النجاة قلت : هيهات ، وتلك العقاب لا تقطع إلا بالسير الحثيث ، وتصحيح المعاملة ، وحذف العلائق الشاغلة عن أمر الدنيا والآخرة ، قال : فبكت بكاء شديدا ، ثم قالت : يا إن بيننا وبين طريق النجاة عقابا أحمد ، سبحان من أمسك عليك جوارحك فلم تتقطع وحفظ عليك فؤادك فلم يتصدع ، ثم خرت مغشيا عليها ، فقلت لبعض النساء : انظري أي شيء حال هذه الجارية ؟ قال أحمد : فقمن إليها ففتشنها ، فإذا وصيتها في جيبها : كفنوني في أثوابي هذه ، فإن كان لي عند الله خير فهو أسعد لي ، وإن كان غير ذلك فبعدا لنفسي ، قلت : ما هي ؟ فحركوها فإذا هي ميتة ، فقلت للخدم : لمن هذه الجارية ؟ قالوا : جارية قرشية مصابة ، وكان الذي معها يمنعها من الطعام ، وكانت تشكو إلينا وجعا بجوفها فكنا نصفها لمتطببي الشام ، فكانت تقول : خلوا بيني وبين الطبيب الراهب - تعني أحمد - أشكو إليه بعض ما أجد من بلائي لعله أن يكون عنده شفائي " .