468 - شريح بن يونس
قال الشيخ : ومن المشهورين بتحقيق العبادة والعبودية ، والانقياد لتعظيم الإلهية والربوبية ، المأخوذ عنه الآداب الشريفة ، والمقتبس من الكثير من آثار الشريعة ، أبو الحارث شريح بن يونس ، نقل عنه الأحوال السنية ، وله الآيات البديعة ، توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت أحمد بن الضحاك الخشاب ، يقول - وكان من البكائين - : " شريح بن يونس فقلت : ما فعل بك ربك يا أبا الحارث ؟ فقال : غفر لي ، ومع ذلك جعل قصري إلى جنب قصر رأيت فيما يرى النائم محمد بن بشير بن عطاء الكندي ، فقلت : يا أبا الحارث ، أنت عندنا أكبر من ، فقال : لا تقل ذاك ، فإن الله تعالى جعل محمد بن بشير لمحمد بن بشير حظا في عمل كل مؤمن ومؤمنة ; لأنه كان إذا دعا الله قال : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، والكائنين منهم والأموات " .
سمعت سليمان بن أحمد ، يقول : سمعت ، يقول : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل شريح بن يونس ، يقول : " شريح ، سل حاجتك فقلت : رحماك ، سر بسر " . رأيت رب العزة في المنام ، فقال لي : يا
سمعت محمد بن إبراهيم ، يقول : سمعت حامد بن شعيب ، يقول : سمعت شريح بن يونس ، يقول : " " . كنت ليلة نائما فوق المشرعة فسمعت صوت ضفدع ، فإذا ضفدعة في فم حية ، فقلت : سألتك بالله إلا خليتها ، فخلاها
ومما أسند : حدثنا أبي ، ثنا محمد بن إبراهيم بن أبان السراج - ببغداد سنة ثلاثمائة - ثنا شريح بن يونس ، ثنا إسماعيل بن خالد ، عن مجالد ، عن ، عن الشعبي جابر : " قل هو الله أحد ) إلى آخرها أن أعرابيا ، جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى ( " غريب من حديث [ ص: 114 ] لم يروه إلا الشعبي إسماعيل عن أبيه .
حدثنا أبي ، ثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا شريح بن يونس ، ثنا علي بن ثابت ، عن حمزة النصيبي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من فليقرأ ( نسي أن يسمي على طعامه قل هو الله أحد ) إذا فرغ " لا أعلم أحدا رواه عن أبي الزبير ، إلا حمزة .
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا العباس بن أحمد الوشاء ، ثنا شريح بن يونس ، ثنا أبو حفص الأبار عمر بن عبد الرحمن ، ثنا ، عن محمد بن جحادة أبي صالح ، عن ، أبي هريرة ، فقال : " أما هذا فقد عصى خرج من المسجد حين أخذ المؤذن في الإقامة أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - " لم يروه عن أن رجلا إلا محمد بن جحادة أبو حفص ، وعنه شريح .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل شريح بن يونس ، ثنا أبو حفص الأبار ، عن ، عن محمد بن جحادة عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إمام جائر أشد الناس عذابا يوم القيامة " لم يروه عن محمد إلا أبو حفص ، وعنه شريح .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل شريح بن يونس ، ثنا أبو حفص الأبار ، عن ، عن محمد بن جحادة عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إمام جائر أشد الناس عذابا يوم القيامة " .
لم يروه عن محمد إلا أبو حفص ، وعنه شريح .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك ، ثنا شريح بن يونس ، ثنا ، عن أبو خالد الأحمر مجالد ، عن ، عن الشعبي الحارث ، عن علي : قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ، وتماسوا وتراحموا استووا تستو قلوبكم " .
لم يروه عن مجالد إلا أبو خالد ، وعنه شريح .
حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا شريح بن يونس أبو الحارث ، ثنا إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك ، عن أبيه ، عن جده ، عن : " أبي هريرة حبسا يسيرا حتى استبرأ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبس في تهمة " .
حدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة ، ثنا حامد بن شعيب ، ثنا شريح بن يونس ، ثنا ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد ، حدثني خالد بن معدان عبد الرحمن بن عمر السلمي ، وحجر بن حجر ، قالا : فسلمنا وقلنا : أتيناك [ ص: 115 ] زائرين وعائدين ومقتبسين ، فقال : " إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى لنا صلاة الغداة وأقبل علينا بوجهه ، فوعظنا موعظة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال قائل : يا رسول الله ، إن هذه موعظة مودع ، فما تعهد إلينا ؟ قال : العرباض بن سارية ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين " . أتينا
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا حامد بن شعيب ، ثنا شريح بن يونس ، ثنا ، أنبأنا يزيد بن هارون عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن عكرمة ، عن قال : " ابن عباس عبد المطلب في المنام ، فقيل له : احفر برة ، قال : وما برة ؟ قال : مضنون ضن بها عن الناس وأعطيتموها ، قال : فلما أصبح جمع قومه فأخبرهم ، فقالوا : ألا سألته ما هي ؟ فلما كان من الليل أتي في منامه ، فقيل له : احفر ، قال : وما أحفر ؟ قال : احفر أتي زمزم بركة من الله - عز وجل - ومغنما تسقي الحجيج ، ومعشرا جما ، فلما أصبح جمع قومه ، فقالوا له : ألا سألت أين موضعها ؟ فلما بات من الليل أتي فقيل له : احفر ، قال : أين ؟ قيل : موضع زمزم ، قال : وأين موضعها ؟ قال : مسلك الذر وموقع الغراب بين الفرث والدم ، فلما أصبح دعا قومه فأخبرهم ، فقالوا : هذا موضع نصب خزاعة ، ولا يدعونك ، وكان ولده جميعا غيبا إلا الحارث ، فقام هو والحارث فحفرا حتى استخرجا غزالا من ذهب في أذنيه قرطان ، ثم حفرا حتى استخرجا حلية من ذهب وفضة ، ثم حفرا حتى استخرجا سيوفا ملفوفة في عباءة ، ثم حفرا حتى استنبطا الماء ، فأتاه قومه ، فقالوا : يا عبد المطلب ، خذ واغنم ، فقال : ائتوني بقداح ثلاثة : أسود ، وأبيض ، وأحمر ، فجعل الأسود لقومه والأحمر للبيت والأبيض له ، فضرب بها ، فخرج الأسود على الغزال ، فصار لقومه ، ثم ضرب فخرج الأحمر على الحلية للبيت ، وصار السيوف له " .