وقد قيل : إن التصوف التأله والتدله ، عن غلبات التوله .

حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا أبو هلال محمد بن سليم ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، قال : قال لي أبو ذر رضي الله تعالى عنه : يا ابن أخي ، nindex.php?page=treesubj&link=30587_31489صليت قبل الإسلام بأربع سنين ، قال له : من كنت تعبد ؟ قال : إله السماء ، قلت : فأين كانت قبلتك ؟ قال : حيث وجهني الله عز وجل .

حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13122أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا أبو النضر ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، أنه قال : يا ابن أخي قد nindex.php?page=treesubj&link=30587_31489صليت قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، قلت : لمن ؟ قال : لله عز وجل ، قلت : أين توجه ؟ قال : حيث وجهني الله عز وجل ، أصلي عشاء ، حتى إذا كان من آخر السحر ، ألقيت كأني خفاء حتى تعلوني الشمس .

وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ التَّأَلُّهُ وَالتَّدَلُّهُ ، عَنْ غَلَبَاتِ التَّوَلُّهِ .

حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق بن أيوب ، ثَنَا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثَنَا سليمان بن حرب ، ثَنَا أبو هلال محمد بن سليم ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15771حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ عبد الله بن الصامت ، قَالَ : قَالَ لِي أبو ذر رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : يَا ابْنَ أَخِي ، nindex.php?page=treesubj&link=30587_31489صَلَّيْتُ قَبْلَ الْإِسْلَامِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ، قَالَ لَهُ : مَنْ كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ قَالَ : إِلَهَ السَّمَاءِ ، قُلْتُ : فَأَيْنَ كَانَتْ قِبْلَتُكَ ؟ قَالَ : حَيْثُ وَجَّهَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .

حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13122أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الحارث بن أبي أسامة ، حَدَّثَنَا أبو النضر ، ثَنَا سليمان بن المغيرة ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15771حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عبد الله بن الصامت ، عَنْ أبي ذر ، أَنَّهُ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي قَدْ nindex.php?page=treesubj&link=30587_31489صَلَّيْتُ قَبْلَ أَنْ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ سِنِينَ ، قُلْتُ : لِمَنْ ؟ قَالَ : لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قُلْتُ : أَيْنَ تَوَجَّهُ ؟ قَالَ : حَيْثُ وَجَّهَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أُصَلِّي عِشَاءً ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ ، أَلْقَيْتُ كَأَنِّي خَفَاءٌ حَتَّى تَعْلُوَنِيَ الشَّمْسُ .