549-
سيار النباجي
ومنهم
سيار النباجي الباكي النائح المناجي .
حدثنا
عثمان بن محمد العثماني ، ثنا
أبو الحسن المذكر ، ثنا
عمر بن يوسف ، ثنا
أحمد بن مسروق قال : قال
سيار النباجي وكان قد بكى على الله ستين سنة قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=1252_24398نمت عن وردي ذات ليلة فبينا أنا كذلك رأيت كأني دخلت الجنة وإذا نهر يجري على الدر والجوهر حافتاه من المسك الأذفر وعلى شاطئ النهر قباب اللؤلؤ وقضبان الذهب والجوهر وإذا بجوار على الساحل وهن يقلن : سبحان المسبح في كل مكان ، سبحانه سبحانه سبحانه ، فقلت : من أنتن ؟ فقلن : نحن من خلق الرحمن ، فقلت : لمن أنتن ؟ فقلن :
برأنا إله الناس رب محمد لقوم على الأقدام بالليل قوم يناجون رب العالمين إلههم
وتسري هموم القوم والناس نوم
.
549-
سيار النباجي
وَمِنْهُمْ
سيار النباجي الْبَاكِي النَّائِحُ الْمُنَاجِي .
حَدَّثَنَا
عثمان بن محمد العثماني ، ثَنَا
أبو الحسن المذكر ، ثَنَا
عمر بن يوسف ، ثَنَا
أحمد بن مسروق قَالَ : قَالَ
سيار النباجي وَكَانَ قَدْ بَكَى عَلَى اللَّهِ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=1252_24398نِمْتُ عَنْ وِرْدِي ذَاتَ لَيْلَةٍ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ وَإِذَا نَهَرٌ يَجْرِي عَلَى الدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ حَافَّتَاهُ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَعَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ وَقُضْبَانُ الذَّهَبِ وَالْجَوْهَرِ وَإِذَا بِجَوَارٍ عَلَى السَّاحِلِ وَهُنَّ يَقُلْنَ : سُبْحَانَ الْمُسَبَّحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتُنَّ ؟ فَقُلْنَ : نَحْنُ مِنْ خَلْقِ الرَّحْمَنِ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ أَنْتُنَّ ؟ فَقُلْنَ :
بَرَّأَنَا إِلَهُ النَّاسِ رَبُّ مُحَمَّدِ لِقَوْمٍ عَلَى الْأَقْدَامِ بِاللَّيْلِ قُوَّمُ يُنَاجُونَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِلَهَهُمْ
وَتَسْرِي هُمُومُ الْقَوْمِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
.