636 - المرتعش

ومنهم عبد الله بن محمد أبو محمد المعروف بالمرتعش - كانت المشاهدة باطنة ، والمثابرة سابقة .

سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول : كان أبو محمد المرتعش له اللسان الناطق ، والخاطر الفائق ، وكان يقول : nindex.php?page=treesubj&link=19696أفضل الأرزاق تصحيح العبودية على المشاهدة ، ومعانقة الخدمة على موافقة السنة ، nindex.php?page=treesubj&link=28683ولا وصول إلى محبة الله إلا ببغض ما أبغضه الله ، وهي فضول الدنيا ، وأماني النفس ، nindex.php?page=treesubj&link=28802وموالاة أوليائه ومعاداة أعدائه ، nindex.php?page=treesubj&link=19698ولا سبيل إلى تصحيح المعاملة إلا بالإخلاص فيها والصبر عليها .

سمعت محمد بن الحسين يقول : سمعت الإمام أبا سهل محمد بن سليمان الفقيه يقول : قال رجل nindex.php?page=showalam&ids=15195للمرتعش : أوصني ، فقال : اذهب إلى من هو خير لك مني ، ودعني إلى من هو خير لي منك ، وجاءه رجل فقال : nindex.php?page=treesubj&link=30476أي الأعمال أفضل ؟ فقال : رؤية فضل الله ، وأنشأ يقول :

[ ص: 356 ]

إن المقادير إذا ساعدت ألحقت العاجز بالحازم

وكان يقول : nindex.php?page=treesubj&link=28657_29705أصول التوحيد ثلاثة : معرفة الله بالربوبية ، والإقرار له بالوحدانية ، ونفي الأنداد عنه جملة .

636 - المرتعش

وَمِنْهُمْ عبد الله بن محمد أبو محمد المعروف بالمرتعش - كَانَتِ الْمُشَاهَدَةُ بَاطِنَةً ، وَالْمُثَابَرَةُ سَابِقَةً .

سَمِعْتُ أبا الحسن بن مقسم يَقُولُ : كَانَ أبو محمد المرتعش لَهُ اللِّسَانُ النَّاطِقُ ، وَالْخَاطِرُ الْفَائِقُ ، وَكَانَ يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=19696أَفْضَلُ الْأَرْزَاقِ تَصْحِيحُ الْعُبُودِيَّةِ عَلَى الْمُشَاهَدَةِ ، وَمُعَانَقَةُ الْخِدْمَةِ عَلَى مُوَافَقَةِ السُّنَّةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=28683وَلَا وُصُولَ إِلَى مَحَبَّةِ اللَّهِ إِلَّا بِبُغْضِ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ ، وَهِيَ فُضُولُ الدُّنْيَا ، وَأَمَانِي النَّفْسِ ، nindex.php?page=treesubj&link=28802وَمُوَالَاةُ أَوْلِيَائِهِ وَمُعَادَاةُ أَعْدَائِهِ ، nindex.php?page=treesubj&link=19698وَلَا سَبِيلَ إِلَى تَصْحِيحِ الْمُعَامَلَةِ إِلَّا بِالْإِخْلَاصِ فِيهَا وَالصَّبْرِ عَلَيْهَا .

سَمِعْتُ محمد بن الحسين يَقُولُ : سَمِعْتُ الْإِمَامَ أبا سهل محمد بن سليمان الْفَقِيهَ يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ nindex.php?page=showalam&ids=15195لِلْمُرْتَعِشِ : أَوْصِنِي ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنِّي ، وَدَعْنِي إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْكَ ، وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=30476أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : رُؤْيَةُ فَضْلِ اللَّهِ ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ :

[ ص: 356 ]

إِنَّ الْمَقَادِيرَ إِذَا سَاعَدَتْ أَلْحَقَتِ الْعَاجِزَ بِالْحَازِمِ

وَكَانَ يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=28657_29705أُصُولُ التَّوْحِيدِ ثَلَاثَةٌ : مَعْرِفَةُ اللَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، وَالْإِقْرَارُ لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ ، وَنَفْيُ الْأَنْدَادِ عَنْهُ جُمْلَةً .