32- رافع مولى النبي  صلى الله عليه وسلم 
ومنهم الشانئ للزائل الدني ، والمحب للباقي السني ، رافع أبو البهي ، مولى النبي  المنتخب الصفي ، صلى الله عليه وسلم . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا المقدام بن داود  ، ثنا  أسد بن موسى  ، ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن عمرو بن دينار  ، عن محمد بن عمرو بن سعيد    : أن عبدا كان بين بني سعيد - يعني ابن العاص    - فأعتقوه إلا واحدا منهم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستشفع به على الرجل وكلمه فيه ، فوهب الرجل نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يقول : أنا مولى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان اسمه رافعا أبا البهي    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا طالب بن قرة  ، ثنا محمد بن عيسى الطباع  ، ثنا القاسم بن موسى  ، عن  زيد بن واقد  ، عن مغيث بن سمي    - وكان قاضيا لعبد الله بن الزبير    - عن عبد الله بن عمرو  ، قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل  ؟ قال : مؤمن مخموم القلب ، صدوق اللسان    . قيل له : وما المخموم القلب ؟ قال : التقي الله عز وجل ، النقي الذي لا إثم فيه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد . قالوا : فمن يليه يا رسول الله ؟ قال : الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة ، قالوا : ما يعرف هذا فينا إلا رافعا مولى رسول الله  صلى الله عليه وسلم قالوا : فمن يليه . قال : مؤمن في خلق حسن . 
				
						
						
