حدثنا أبي ، ثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا ، أخبرنا يزيد بن هارون جويبر ، عن الضحاك ، قال : قال رضي الله تعالى عنه : يا أبو الدرداء أهل دمشق أنتم الإخوان في الدين ، والجيران في الدار ، والأنصار على الأعداء ، ما يمنعكم من مودتي ؟ وإنما مؤنتي على غيركم ، ما لي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون ؟ وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم به ، وتركتم ما أمرتم به ؟ ألا إن قوما بنوا شديدا وجمعوا كثيرا وأملوا بعيدا ، فأصبح بنيانهم قبورا وأملهم غرورا وجمعهم بورا . ألا فتعلموا ، فإن ، ولا خير في الناس بعدهما . العالم والمتعلم في الأجر سواء
حدثنا علي بن أحمد بن محمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا سلم بن جنادة ، ثنا عبد الله بن نمير ، عن الحجاج بن دينار ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه ، عن رضي الله تعالى عنه ، قال : تعلموا قبل أن يرفع العلم ، إن أبى الدرداء ، إن العالم والمتعلم في الأجر سواء ، وإنما الناس رجلان : عالم ومتعلم ، ولا خير فيما بين ذلك . رفع العلم ذهاب العلماء
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل محمد بن جعفر الوركاني ، ثنا شريك ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن ، قال : أبي الدرداء . إني لآمركم بالأمر وما أفعله ، ولكني أرجو أن أؤجر عليه
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ثنا أحمد بن سعيد ، ثنا ابن وهب ، أخبرني معاوية بن صالح ، عن ضمرة بن حبيب ، عن رضي الله عنه ، أنه قال : أبي الدرداء ، ولن يكون بالعلم جميلا حتى يكون به عاملا . لا يكون تقيا حتى يكون عالما
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن قال : كان حميد بن هلال رضي الله تعالى عنه يقول : إن أبو الدرداء ؟ . أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي : قد علمت ، فما عملت فيما علمت
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا سريج بن يونس ، عن الوليد بن مسلم علي بن حوشب ، عن أبيه ، عن رضي [ ص: 214 ] الله تعالى عنه ، قال : أبي الدرداء عويمر أعلمت أم جهلت ؟ فإن قلت : علمت ، لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أخذت بفريضتها : الآمرة هل ائتمرت ؟ والزاجرة هل ازدجرت ؟ وأعوذ بالله من علم لا ينفع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع . أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة : يا
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا قتيبة بن سعيد الفرج بن فضالة ، عن لقمان بن عامر ، عن رضي الله تعالى عنه ، قال : إنما أبي الدرداء عويمر هل علمت ؟ فأقول : نعم ، فيقال : ماذا عملت فيما علمت ؟ . أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق : يا
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الرزاق ، حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا بشر بن الحكم عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن صاحب له أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان رضي الله تعالى عنهما : يا أخي ، واغتنم دعوة المبتلى ، ويا أخي اغتنم صحتك وفراغك قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع العباد رده ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكن المسجد بيتك ) ، وقد إن المساجد بيت كل تقي والجواز على الصراط إلى رضوان الرب عز وجل ، ويا أخي ضمن الله عز وجل لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح والراحة ، وأطعمه من طعامك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وأتاه رجل يشتكي قساوة قلبه - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ارحم اليتيم وأدنه منك ؟ فقال : نعم ، قال : أدن اليتيم منك وامسح رأسه وأطعمه من طعامك ، فإن ذلك يلين قلبك وتقدر على حاجتك أتحب أن يلين قلبك ) ، ويا أخي لا تجمع ما لا تستطيع شكره ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ، وماله خلفه ، كلما تكفأ به الصراط قال له ماله : امض فقد أديت الحق الذي عليك ، قال : ويجاء بالذي لم يطع الله فيه وماله بين كتفيه فيعثره ماله ، ويقول له : ويلك ، هلا عملت بطاعة الله عز وجل في ؟ فلا يزال كذلك حتى يدعو بالويل يجاء بصاحب الدنيا يوم القيامة الذي أطاع الله تعالى فيها وهو بين يدي ماله ) ، ويا أخي إني حدثت أنك اشتريت خادما ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ص: 215 ] ( ) وإن لا يزال العبد من الله وهو منه ما لم يخدم ، فإذا خدم وجب عليه الحساب سألتني خادما - وأنا يومئذ موسر - فكرهت ذلك لما سمعت من الحساب ، ويا أخي من لي ولك بأن نوافي يوم القيامة ولا نخاف حسابا ، ويا أخي لا تغترن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنا قد عشنا بعده دهرا طويلا ، والله أعلم بالذي أصبنا بعده . أم الدرداء
رواه ابن جابر والمطعم بن المقدام عن أن محمد بن واسع أبا الدرداء كتب إلى سلمان مثله .