حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب  ، ثنا  أبو العباس السراج ،  ثنا يوسف بن موسى  ، ثنا أبو معاوية  ، ووكيع  ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، قال : لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلفوا أبا بكر  وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث معاذا  إلى اليمن   فاستعمل أبو بكر  عمر  على الموسم ، فلقي معاذا  بمكة  ومعه رقيق ، فقال : هؤلاء أهدوا إلي وهؤلاء لأبي بكر    . فقال عمر    : إني أرى لك أن تأتي أبا بكر    . قال : فلقيه من الغد . فقال : يا ابن الخطاب  لقد رأيتني البارحة وأنا أنزو إلى النار وأنت آخذ بحجزتي ، وما أراني إلا مطيعك ، قال : فأتى بهم أبا بكر  ، فقال : هؤلاء أهدوا لي وهؤلاء لك ، قال : فإنا قد سلمنا لك هديتك . فخرج معاذ  إلى الصلاة فإذا هم يصلون خلفه . فقال : لمن تصلون هذه الصلاة ؟ قالوا : لله عز وجل ، قال : فأنتم لله ، فأعتقهم   . 
رواه  يزيد بن أبي حبيب  ،  وعمارة بن غزية  ، عن  الزهري  ، عن ابن كعب بن مالك  ، عن أبيه . 
				
						
						
