حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا إسحاق بن إبراهيم  ، أخبرنا عبد الرزاق  ، أخبرنا معمر  ، عن أبي إسحاق  ، عن عمارة بن عبد الله  ، عن حذيفة  ، قال : إياكم والفتن ، لا يشخص إليها أحد  ، فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن ، إنها مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل : هذه تشبه وتبين مدبرة ، فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم ، وكسروا سيوفكم ،   [ ص: 274 ] وقطعوا أوتاركم   . 
حدثنا أبو عبد الله الحسين بن حمويه بن الحسين الخثعمي  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا مصرف بن عمرو  ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن طلحة  ، عن أبيه ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ،  وزيد بن وهب  ، عن حذيفة  رضي الله تعالى عنه ، قال : إن للفتنة وقفات وبغتات ، فمن استطاع أن يموت في وقفاتها ، فليفعل    - يعني بالوقفات غمد السيف   . 
رواه شعبة  ، عن  الأعمش  ، عن زيد  ، عن حذيفة    . 
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حمزة  ، ثنا الحسن بن إبراهيم بن بشار  ، ثنا عبد الله بن عمران  ، ثنا جرير  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن همام  ، عن حذيفة  رضي الله تعالى عنه ، قال : ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريق    . 
حدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا  سويد بن سعيد  ، ثنا  علي بن مسهر  ، عن  مسلم  ، عن حبة  ، قال : قال أبو مسعود  لحذيفة    : إن الفتنة وقعت فحدثني ما سمعته ، قال : أولم يأتكم اليقين ؟ كتاب الله  عز وجل   . 
حدثنا الحسين بن حمويه الخثعمي  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير  ، ثنا محمد بن بلال  ، عن  عمران القطان  ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، عن حذيفة  رضي الله تعالى عنه ، قال : ما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتنة    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن جعفر  ، ثنا شعبة  ، عن  الأعمش  ، عن  زيد بن وهب  ، قال : سمعت حذيفة  رضي الله عنه يقول : إن الفتنة وكلت بثلاث  ، بالحاد النحرير الذي لا يرتفع له شيء إلا قمعه بالسيف ، وبالخطيب الذي يدعو إليها ، وبالسيد : فأما هذان فتبطحهما لوجوههما ، وأما السيد فتبحثه حتى تبلو ما عنده   . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا  عبد الله بن محمد بن شيرويه  ، وحدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، قالا : ثنا إسحاق بن إبراهيم  ، أخبرنا عبد الرزاق  ، ثنا  بكار بن عبد الله  ، حدثني خلاد بن عبد الرحمن  أن أبا الطفيل  حدثه أنه سمع حذيفة  يقول : يا أيها الناس ألا تسألوني ؟ فإن الناس كانوا   [ ص: 275 ] يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، أفلا تسألون عن ميت الأحياء ؟ فقال : إن الله تعالى بعث محمدا  صلى الله عليه وسلم فدعا الناس من الضلالة إلى الهدى  ، ومن الكفر إلى الإيمان ، فاستجاب له من استجاب فحيي بالحق من كان ميتا ، ومات بالباطل من كان حيا ، ثم ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة ، ثم يكون ملكا عضوضا ، فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه ، والحق استكمل ، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافا يده وشعبة من الحق ترك ، ومنهم من ينكر بقلبه كافا يده ولسانه ، وشعبتين من الحق ترك ، ومنهم من لا ينكر بقلبه ولسانه فذلك ميت الأحياء  . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا  عثمان بن أبي شيبة  ، ثنا عبيد الله بن موسى  ، عن شيبان  ، عن  الأعمش  ، عن خيثمة  ، عن فلفلة الجعفي  ، عن حذيفة  ، قال : والله لو شئت لحدثتكم ألف كلمة تحبوني عليها ، وتتابعوني وتصدقوني من أمر الله تعالى ورسوله  ، ولو شئت لحدثتكم ألف كلمة تبغضوني عليها وتجانبوني وتكذبوني   . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا عبد الله بن شيرويه  ، ثنا  إسحاق بن راهويه  ، أخبرنا جرير  ، عن  الأعمش  ، عن عمر بن مرة  ، عن أبي البختري  ، عن حذيفة  ، قال : لو شئت لحدثتكم بألف كلمة تصدقوني عليها وتتابعوني وتنصرونني  ، ولو شئت لحدثتكم بألف كلمة تكذبونني عليها وتجانبونني وتسبونني ، وهن صدق من الله ورسوله   . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا عبد الله  ، ثنا إسحاق  ، أخبرنا المعتمر بن سليمان  ، قال : سمعت أبي يحدث عن الحسن  ، عن جندب ( بن عبد الله ) بن سفيان  ، عن حذيفة    ; قال : إني لأعرف قائد قوم في الجنة وأتباعه في النار  ، قال : فقلنا : وهل هذا إلا كبعض ما تحدثوننا به ؟ فقال : وما يدريك ما سبق له   . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا قتيبة  ، ثنا جرير  ، عن  الأعمش  ، عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب  ، عن أبيه ، قال : سمعت حذيفة  رضي الله تعالى عنه يقول : لكأني براكب قد أناخ بكم ، فقال : الأرض أرضنا ، والمال مالنا ، فحال بين الأرامل والمساكين  ، وبين المال الذي أفاء الله على آبائهم   . 
				
						
						
