75 - سعد بن مالك
وذكر في سعد بن مالك أبا سعيد الخدري أهل الصفة . وقال : قاله ، وحاله قريب من حال أبو عبيد القاسم بن سلام أهل الصفة ، وإن كان أنصاري [ ص: 370 ] الدار لإيثاره التصبر ، واختياره للفقر والتعفف .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا قتيبة بن سعيد ، عن الليث بن سعد ، عن ابن عجلان ، سعيد المقبري أن أهله شكوا إليه الحاجة ، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسأل لهم شيئا فوافقه على المنبر ، وهو يقول : " أيها الناس قد آن لكم أن تستعفوا من المسألة ، فإنه أبي سعيد الخدري ، ومن يستغن يغنه الله ، والذي نفس من يستعفف يعفه الله محمد بيده ما رزق عبد من رزق أوسع من الصبر ، وإن أبيتم إلا تسألوني لأعطيتكم ما وجدت" . رواه عن ، عن عطاء بن يسار أبي سعيد نحوه .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا المقدام بن داود ، ثنا خالد بن نزار ، ثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن ، عن عطاء بن يسار : قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبي سعيد الخدري ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يسألنا نعطه ، وما أعطي عبد رزقا أوسع من الصبر" من يصبر يصبره الله . "
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا المقدام بن داود ، ثنا خالد بن نزار ، ثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن سلم ، عن ، عن عطاء بن يسار ، قال : أبي سعيد الخدري فقال : النبيون ؟ ، فقلت : ثم أي؟ قال : ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا التمرة أو نحوها ، وإن كان أحدهم ليبتلى فيقمل حتى ينبذ القمل ، وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء " أي الناس أشد بلاء؟ . " قلت : يا رسول الله :
حدثنا ، ثنا أبو بكر بن خلاد الحارث بن أبي أسامة ، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا حيوة ، عن سالم بن غيلان أنه سمع أبا السمح يحدث عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ، وإذا سخط على العبد أثنى عليه سبعة أضعاف من الشر لم يعمله إن الله إذا رضي عن العبد أثنى عليه سبعة أضعاف من الخير لم يعمله . "