حدثنا أبو بكر  ، ثنا الحسن بن جعفر  ، ثنا المنجاب بن الحارث  ، ثنا علي بن شهر  ، عن محمد بن عمرو  ، عن يحيى بن عبد الرحمن  ، قال : قال  العباس بن عبد المطلب    : كنت جارا  لعمر بن الخطاب  ، فما رأيت أحدا من الناس كان أفضل من عمر   ، إن ليله صلاة ، وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس . فلما توفي عمر  سألت الله عز وجل أن يرنيه في النوم ، فرأيته في النوم مقبلا متشحا من سوق المدينة ، فسلمت عليه وسلم علي ثم قلت : كيف أنت ؟ قال : بخير ، فقلت له : ما وجدت ؟ قال : الآن فرغت من الحساب ، ولقد كاد عرشي يهوي بي لولا أني وجدت   [ ص: 55 ] ربا رحيما   . 
				
						
						
