4- علي بن أبي طالب
وسيد القوم ، محب المشهود ، ومحبوب المعبود ، باب مدينة العلم والعلوم ورأس المخاطبات ، ومستنبط الإشارات ، راية المهتدين ، ونور المطيعين ، وولي المتقين ، وإمام العادلين ، أقدمهم إجابة وإيمانا ، وأقومهم قضية وإيقانا ، وأعظمهم حلما ، وأوقرهم علما ، علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . قدوة المتقين ، [ ص: 62 ] وزينة العارفين ، المنبئ عن حقائق التوحيد ، المشير إلى لوامع علم التفريد ، صاحب القلب العقول ، واللسان السؤول ، والأذن الواعي ، والعهد الوافي ، فقاء عيون الفتن ، ووقي من فنون المحن ، فدفع الناكثين ، ووضع القاسطين ، ودمغ المارقين ، الأخيشن في دين الله ، الممسوس في ذات الله .