حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي ، قال : ثنا ، قال : ثنا الحسن بن المثنى عفان ، قال : ثنا همام قال :سمعت قتادة ، قال : ثنا مطرف قال :كنا نأتي وكان يقول : يا عباد الله أكرموا وأجملوا ، فإنما زيد بن صوحان ؛ فأتيته ذات يوم وقد كتبوا كتابا فنسقوا كلاما من هذا النحو : إن الله ربنا ، وسيلة العباد إلى الله بخصلتين الخوف والطمع ومحمد نبينا ، والقرآن إمامنا ، ومن كان معنا كنا وكنا [ له ] ، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكنا وكنا ، قال : فجعل يعرض الكتاب عليهم رجلا رجلا فيقولون : أقررت يا فلان ؟ حتى انتهوا إلي ، فقالوا : أقررت يا غلام ؟ قلت : لا ، قال : لا تعجلوا على الغلام ما تقول يا غلام ؟ قال : قلت : إن الله قد أخذ علي عهدا في كتابه فلن أحدث عهدا سوى العهد الذي أخذه الله عز وجل علي ؟ قال : فرجع القوم من عند آخرهم ما أقر به أحد منهم ، قال : قلت لمطرف : كم كنتم ؟ قال : زهاء ثلاثين رجلا ، قال قتادة : وكان مطرف إذا كانت الفتنة نهى عنها وهرب ، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح ، وقال مطرف : ما أشبه الحسن إلا برجل يحذر الناس السيل ويقوم لسببه .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن الصباح ، قال : ثنا سفيان قال قال مطرف : إن ، ولأن يقول الله لم لا قتلت فلانا ؟ أحب إلي من أن يقول : لم قتلت فلانا . الفتنة ليست تأتي تهدي الناس ، ولكن إنما تأتي تقارع المؤمن عن دينه
حدثنا محمد بن أحمد ، قال : ثنا محمد بن سهل ، قال : ثنا حميد بن مسعدة ، قال : ثنا جعفر بن سليمان ، قال : ثنا ثابت ، عن مطرف : إن . الفتنة لا تجيء تهدي الناس ، ولكن تجيء تقارع المؤمن عن دينه
حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : ثنا هناد بن [ ص: 205 ] السري ، قال : ثنا وكيع ، عن أبي العلاء الضحاك بن يسار ، عن ، عن أخيه يزيد بن عبد الله بن الشخير مطرف ، قال : إن ، قال الله عز وجل : هذا عبدي حقا ، قال : وقال العبد إذا استوت سريرته وعلانيته مطرف : . ليخلصن الجبار بين الخلائق يوم القيامة حتى يؤخذ للجماء من القرناء بفضل قرنها