ومن مسانيد حديثه :
لقي من الصحابة عدة ، وروى عنهم مرسلا ومتصلا ، حدث عنه من التابعين أبو قلابة ومحمد ابن سيرين وقتادة .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا الحارث بن أبي أسامة ، قال : ثنا ، قال : ثنا عبد الوهاب بن عطاء سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن مسلم بن يسار ، عن ، عن حمران بن أبان ، عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمر بن الخطاب إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا إلا حرم على النار : لا إله إلا الله .
رواه ، عن يزيد بن زريع سعيد مطولا . ذكر فيه كلاما من لقاء أبي بكر عثمان وتسليمه عليه فلم يرد عليه لحديثه نفسه واهتمامه بالكلمة الناجية . هذا حديث ثابت صحيح أخرجه في صحيحه من حديث مسلم شعبة وبشر بن المفضل ، عن وابن علية ، عن خالد [ ص: 297 ] الحذاء ، عن الوليد بن مسلم حمران .
حدثنا ، حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : ثنا الحسن بن سفيان محمد بن المنهال وعياش بن الوليد قالا : حدثنا ، قال : ثنا يزيد بن زريع سعيد ، عن قتادة ، عن مسلم بن يسار ، عن حمران قال : عثمان ودعا بماء فغسل كفيه ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك ، فقال : ألا تسألوني ما أضحكني؟ فقلنا : ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال : أضحكني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء في هذا المكان فتوضأ نحوا مما توضأت ثم ضحك ، فقال رسول الله : ألا تسألوني ما أضحكني ، فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله؟ قال : أضحكني أن ، فإذا غسل ذراعيه كذلك ، وإذا مسح برأسه كذلك ، وإذا طهر قدميه كذلك العبد إذا غسل وجهه حط الله تعالى عنه كل خطيئة أصابها بوجهه . سمعت
هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث حمران ، رواه عنه من لا يحصون كثرة . ورواه سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أبي قلابة ، عن ، عن مسلم حمران .
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا الحسن بن جرير الصوري ومحمد بن هارون بن بكار ، قالا : حدثنا العباس بن الوليد الخلال ، قال : ثنا مروان بن محمد ، قال : ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أبي قلابة ، عن مسلم بن يسار ، عن حمران ، عن عثمان ، فذكر مثله نحوه .
تفرد به سعيد بن بشير بإدخال أبي قلابة بين قتادة ومسلم بن يسار ، وهذا حديث رواه أعلام التابعين عن التابعين فإن قتادة تابعي ، ومسلم بن يسار تابعي ، وحمران تابعي .
حدثنا محمد بن معمر ، قال : ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : ثنا سليمان بن حرب ، قال : ثنا ، عن حماد بن زيد أيوب ، أبي قلابة ، قال : كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء فأرسل له القوم ، فقالوا : أبو الأشعث الصنعاني أبو الأشعث ، أبو الأشعث ، فقلت : يا أبا الأشعث حدث أخاك حديث ، فقال : كنا مع عبادة بن الصامت معاوية في غزاة فغنمنا غنائم كثيرة ، فكان فيها آنية من فضة ، فأمر معاوية رجلا ببيعها من الناس في أعطياتهم ، فبلغ ذلك عبادة ، فقام [ ص: 298 ] فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن ، إلا سواء بسواء ، مثلا بمثل ، عينا بعين ، فمن زاد أو استزاد فقد أربى ، فرد الناس ما كانوا أخذوا ، فذهب رجل إلى بيع الذهب بالذهب والورق بالورق والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح معاوية وأخبره الخبر ، فقام خطيبا فقال : ما بال أقوام يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث ، قد صحبناه ورأيناه فما سمعناه منه ، فقام فأعاد الحديث ، وقال : والله لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن زعم عبادة بن الصامت معاوية - أو قال : وإن كره معاوية - والله ما أبالي أني لا أصحبه في حياتي ليلة سوداء . عن
هذا حديث صحيح ثابت ، أخرجه في صحيحه عن مسلم القواريري ، عن ، ورواه حماد بن زيد عبد الوهاب ووهيب ، عن أيوب ، عن محمد ابن سيرين ، عن ، عن مسلم عبادة نفسه . ورواه ، هشام بن حسان وسلمة بن علقمة ، عن محمد بن مسلم بن يسار ورجل آخر ، عن عبادة ولم يذكروا أبا الأشعث .
ورواه صالح أبو الخليل ، عن كرواية مسلم أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي الأشعث . وكذلك رواه قتادة ، عن مسلم بن يسار ، عن أبي الأشعث .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : ثنا ، قال : ثنا قرة بن حبيب القنوي الهيثم بن قيس الفايشي ، عن عبد الله بن مسلم بن يسار ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المسح على الخفين : للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة .
غريب من حديث ، ومن حديث أبيه وابنه ، تفرد برفعه مسلم الهيثم بن قيس وهو بصري .