حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا أحمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد [ ص: 22 ] بن إبراهيم ، قال : حدثني غسان بن المفضل ، قال : حدثني رجل من قريش ، عن ، قال : سأل يونس بن عبيد ابن زياد رجلا من أبناء الدهاقين : ما المروءة فيكم ؟ قال : أربع خصال ، قال : أن يعتزل الريبة فلا يكون في شيء منها ، فإذا كان مريبا كان ذليلا ، وأن يصلح ماله فلا يفسده ; فإنه من أفسد ماله لم تكن له مروءة ، وأن ينظر ما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه فإن ذلك من المروءة ، وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا به عن غيره ; فإن ، وأن لا يخلط على نفسه في مطعمه ومشربه . من احتاج أهله إلى الناس لم تكن له مروءة