حدثنا محمد بن أحمد في كتابه ، قال : ثنا محمد بن جعفر بن سعيد الأشعري ، قال : ثنا حميد بن مسعدة ، قال : ثنا نوح بن قيس قال :ثنا سليمان بن علي ، أبا الجوزاء كان يواصل سبعة أيام وسبع ليال : ثم يقبض [ ص: 80 ] على ذراع الرجل الشاب فيكاد يحطمها . أن
أخبرنا محمد بن أحمد في كتابه ، قال : ثنا محمد بن أيوب ، قال : ثنا حفص بن عمر النمري ، قال : ثنا ، قال : ثنا حماد بن زيد عمرو بن مالك ، قال : أبي الجوزاء يحدثنا إذ خر رجل فاضطرب ، فوثب بينما نحن يوما عند فسعى قبله ، فقيل : يا أبو الجوزاء أبا الجوزاء إنه رجل به الموت ، فقال : إنما كنت أراه من هؤلاء القفازين ولو كان منهم لأمرت به وأخرجته من المسجد إنما ذكرهم الله فقال : تفيض أعينهم ، و تقشعر جلودهم .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا علي بن مسلم ، قال : ثنا سيار ، قال : ثنا جعفر ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، قال : والذي نفسي بيده ، ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامة يومه لا يذكر الله إلا حالفا ، والذي نفس إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله أبي الجوزاء بيده ، ما له في القلب طرد إلا قول : لا إله إلا الله ، ثم قرأ : ( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) .
حدثت عن ، قال : ثنا عبدان بن أحمد أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : ثنا عفان ، قال : ثنا سعيد بن يزيد ، قال : ثنا عمرو بن مالك ، قال : سمعت أبا الجوزاء يقول : . نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن