حدثنا أبي ، وعبد الله بن محمد ، قالا : ثنا عبد الله بن محمد بن عمر ، قال : ثنا حسين بن حسن المروزي ، قال : ثنا معتمر بن سليمان ، أنبأنا إياس بن فلان - سماه المعتمر - قال : انطلق الحسن ، وانطلقت معه إلى أبي نضرة نعوده ، فقال له أبو نضرة : ادن مني يا أبا سعيد ، فدنا منه فوضع يده على عنقه وقبل خده ، فقال الحسن : يا أبا نضرة إنك والله لولا هول المطلع لسر رجالا من إخوانك أن يكونوا فارقوا ما هاهنا ، فقالوا : يا أبا سعيد : اقرأ سورة وادع بدعوات ، فقرأ : قل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ، قال : فبكى وبكى اللهم مس أخانا الضر وأنت أرحم الراحمين الحسن فبكى أهل البيت رحمة لأخيهم ، قال : فما رأيت الحسن بكى بكاء أشد منه ، وقال أبو نضرة : يا أبا سعيد كن أنت الذي تصلي علي .