حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا ، ثنا محمد بن إسحاق السراج محمد بن يحيى الأزدي ، ثنا ، ثنا الحسين بن محمد عبد الله بن عبد الملك الفهري ، قال : سمعت أبا حازم - ووعظ سليمان بن عبد الملك بن هشام - فقال في بعض قوله : . ما رأيت يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه ، من شيء نحن فيه
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، ثنا يحيى بن محمد ، عن شعبة بن عبد الرحمن ، قال : قال أبو حازم : إن ، وإن كنت تطلب من الدنيا ما يكفيك فأدنى ما فيها يكفيك ، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس فيها شيء يغنيك . قليل الدنيا يشغل عن كثير الآخرة ، وإن كثيرها ينسيك قليلها
[ ص: 233 ] حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعد الدشتكي ، قال : سمعت أبي يقول : أبو حازم : عيشنا عيش الملوك ، وديننا دين الملائكة . قال
حدثنا محمد بن أحمد بن عمر ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر بن عبد الله ، ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي ، ثنا ، ثنا الحارث بن مسكين أبو وهب ، ثنا عبد الرحمن بن زيد ، قال : ابن المنكدر لأبي حازم : يا أبا حازم ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير ما أعرفهم وما صنعت إليهم خيرا قط ، قال له قال أبو حازم : لا تظن أن ذلك من عملك ، ولكن انظر الذي ذلك من قبله فاشكره ، وقرأ ابن زيد : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد الأموي ، ثنا أبو بكر بن أبي النضر ، ثنا سعيد بن عامر ، عن بعض أصحابه ، أبو حازم : نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا ، أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها ، إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا . قال
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمد بن زياد ، عن إبراهيم بن الجنيد ، ثنا عمرو بن هاشم الدمشقي ، ثنا سهل بن هاشم ، قال : قال ، عن إبراهيم بن أدهم أبي حازم المديني ، قال : . أفضل خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد الناس خوفا على نفسه ، وأرجاه لكل مسلم
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا من سمع عبد الله بن أحمد بن حنبل ، يقول : ابن عيينة أبو حازم : تراءت لهم الدنيا فوثبوا عليها . قال
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ابن زياد بن أيوب ، ويعقوب ، قالا : ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، ثنا زمعة بن صالح ، قال : قال الزهري لسليمان بن هشام : ألا تسأل أبا حازم ما قال في العلماء ؟ قال : وما عسيت أن أقول في العلماء إلا خيرا ، ، ولم يستغن أهل الدنيا بدنياهم عن علمهم ، فلما رأوا ذلك قدموا بعلمهم إلى أهل الدنيا ولم ينلهم أهل الدنيا من دنياهم شيئا ، إن هذا وأصحابه ليسوا علماء إنما هم رواة ، فقال إني أدركت العلماء وقد استغنوا بعلمهم ، عن أهل [ ص: 234 ] الدنيا : وإنه لجاري وما علمت أن هذا عنده ، قال : صدق أما إني لو كنت غنيا عرفتني ، فقال له الزهري سليمان : ما المخرج مما نحن فيه ؟ قال :أن تمضي ما في يديك لما أمرت به وتكف عما نهيت عنه ، فقال : سبحان الله ، من يطيق هذا ، قال : من طلب الجنة وفر من النار ، وما هذا فيما تطلب وتفر منه .