حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا نوح بن يزيد  ، ثنا إبراهيم بن سعد  ، قال : سمعت  ابن شهاب  يحدث ، قال : لقيني سالم كاتب هشام  ، فقال : إن أمير المؤمنين يأمرك أن تكتب لولده حديثك  ، فقال له : لو سألتني عن حديثين اتبع أحدهما الآخر ما قدرت على ذلك ، ولكن ابعث إلي كاتبا أو كاتبين فإنه قل يوم إلا يأتيني قوم يسألوني عما لم أسأل فيه بالأمس ، فبعث بكاتبين اختلفا إلي سنة على دينهما ، قال : ثم لقيني ، فقال : يا أبا بكر  ما أرانا إلا أنقصناك ؟ قلت : كلا إنما كنتما في غراز من الأرض فالآن هبطت بطون الأودية . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا  محمد بن إسحاق السراج  ، ثنا ابن عسكر  ، ثنا  ابن أبي مريم  ، قال : سمعت  الليث بن سعد  ، يقول : وضع الطشت بين يدي  ابن شهاب  فتذكر حديثا فلم تزل يده في الطشت حتى طلع الفجر حتى صححه    . 
 [ ص: 362 ] حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا محمد بن سهل  ، ثنا  أصبغ بن الفرج  ، عن ابن وهب  ، عن يونس  ، عن  الزهري  ، قال : العلم واد فإن هبطت واديا فعليك بالتؤدة حتى تخرج منه  فإنك لا تقطع حتى يقطع بك . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا أبي ، ثنا عبد الرزاق  ، ثنا معمر  ، قال : سمعت  الزهري  ، يقول : إن كنت لآتي باب عروة  فأجلس ثم أنصرف ولا أدخل ، ولو أشاء أن أدخل لدخلت إعظاما له    . 
				
						
						
