أخبرنا محمد بن أحمد القاضي في كتابه ، ثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا مطهر بن الهيثم بن الحجاج الطائي ، عن أبيه قال : حج سليمان بن عبد الملك فخرج حاجبه ذات يوم فقال : إن أمير المؤمنين قال : ابعثوا إلي فقيها أسأله عن بعض المناسك ، قال ، فمر طاوس فقالوا : هذا طاوس اليماني ، فأخذه الحاجب فقال : أجب أمير المؤمنين ، فقال : أعفني ، فأبى ، قال : فأدخله عليه فقال طاوس : فلما وقفت بين يديه قلت : إن هذا المجلس يسألني الله عنه ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إن ، أتدري لمن أعدها الله ؟ قال : لا ، ثم قال : ويلك ، لمن أعدها الله ؟ قلت : لمن أشركه الله في حكمه فجار . قال : فبكى لها . صخرة كانت على شفير جب في جهنم هوت فيها سبعين خريفا حتى استقرت قرارها
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا أبو بكر بن معدان ، ثنا محمد بن سلام بن وارة ، حدثني أبو الحارث الكناني ، ثنا محمد بن عبد الله الأموي - وكان ثقة رضيا - حدثني ابن أبي رواد ، وكان قد بلغ ثمانين ، عن ، قال : نظر الزهري سليمان بن عبد الملك إلى رجل يطاف به بالكعبة له جمال وتمام ، فقال : يا ، من هذا ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، هذا ابن شهاب طاوس اليماني وقد أدرك عدة من الصحابة ، فأرسل إليه سليمان فأتاه ، فقال : لو ما حدثتنا ؟ فقال : حدثني - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبو موسى الأشعري إن أهون الخلق على الله من ولي من أمر المسلمين شيئا فلم يعدل فيهم " ، فتغير وجه سليمان فأطرق طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقال : لو ما حدثتنا ؟ فقال : حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ابن شهاب ظننت أنه أراد عليا - قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام في مجلس من مجالس قريش ، فقال : قريش حقا ولهم على الناس حق ما استرحموا فرحموا واستحكموا فعدلوا ، وائتمنوا فأدوا ، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إن لكم على . فتغير وجه [ ص: 16 ] سليمان فأطرق طويلا ثم رفع رأسه فقال : لو ما حدثتني ؟ فقال : حدثني - رضي الله تعالى عنه - أن ابن عباس : آخر آية نزلت في كتاب الله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله الآية .
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو معمر ، عن ، قال : قال ابن عيينة عمر بن عبد العزيز لطاوس : ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين - يعني سليمان بن عبد الملك - فقال طاوس : ما لي إليه من حاجة ، قال : فكأنه قد عجب من ذلك ، قال سفيان : وحلف لنا وهو مستقبل الكعبة : إبراهيم بن ميسرة طاوسا . ورب هذه البنية ما رأيت أحدا الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا عمر بن شبة أبو عاصم ، قال : زعم لي سفيان ، قال : جاء ابن لسليمان بن عبد الملك فجلس إلى جنب طاوس ، فلم يلتفت إليه ، فقيل له : جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه ، قال : . أردت أن يعلم أن لله عبادا يزهدون فيما في يديه
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن ابن طاوس ، قال : كنت لا أزال أقول لأبي : إنه ينبغي أن تخرج على هذا السلطان وأن تقعد به ، قال : فخرجنا حجاجا فنزلنا في بعض القرى وفيها عامل لمحمد بن يوسف أو أيوب بن يحيى ، يقال له : ابن نجيح ، وكان من أخبث عمالهم ، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد ، فإذا ابن نجيح قد أخبر بطاوس ، فجاءه فقعد بين يديه فسلم عليه فلم يجبه ، فكلمه فأعرض عنه ، ثم عدل إلى الشق الأيسر فأعرض عنه ، فلما رأيت ما به قمت إليه فمددت بيده وجعلت أسأله ، وقلت له : إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك ، قال : بلى ، معرفته به فعل بي ما رأيت ، قال : فمضى وهو ساكت لا يقول لي شيئا ، فلما دخلت المنزل التفت إلي فقال لي : يا لكع ، . بينما أنت زعمت أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك
( أدرك ) طاوس خمسين رجلا من الصحابة وعلمائهم وأعلامهم - رضي الله تعالى عنهم - ونفعنا بهم بمنه . وأكثر روايته عن - رضي الله تعالى عنه - . ابن عباس
[ ص: 17 ] روى عنه مجاهد ، وعطاء ، وعمرو بن دينار ، ، وإبراهيم بن ميسرة ، وأبو الزبير ، ومحمد بن المنكدر ، والزهري ، وحبيب بن أبي ثابت وعبد الملك بن ميسرة ، والحكم ، ، وليث بن أبي سليم ، والضحاك بن مزاحم ، وعبد الكريم بن أبي المخارق ، ووهب بن منبه والمغيرة بن حكيم الصنعاني ، . وعبد الله بن طاوس
فمن غريب حديثه ما رواه عن . ابن عباس
حدثنا ، ثنا أبو بكر بن خلاد إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا ح . وحدثنا علي بن المديني محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى الحميدي ح . وحدثنا مخلد بن جعفر ، ثنا جعفر الفريابي ، ثنا ، قالوا : ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا سفيان بن عيينة سليمان الأحول - خال ابن أبي نجيح - قال : سمعت طاوسا يقول : سمعت ابن العباس - رضي الله تعالى عنه - يقول : : " اللهم لك الحمد أنت الحق وقولك الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال ومحمد حق ، والنبيون حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت - أو قال : لا إله غيرك - شك سفيان - قال سفيان : وزاد فيه عبد الكريم : ولا حول ولا قوة إلا بك " . ولم يقلها سليمان ، هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث ابن عيينة وابن جريج ، عن سليمان ، ورواه عن طاوس أبو الزبير ، ، وقيس بن سعد وعبد الكريم ، فممن رواه عن أبي الزبير عبيد الله بن عمر ومالك بن أنس ، ورواه عن قيس عمران بن مسلم القصير .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا إسماعيل بن عبد الله ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا وهيب ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن - رضي الله تعالى عنه - ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس ، وإذا استغسلتم فاغتسلوا " العين حق ، وإن كان شيء سابق القدر سبقته العين . "
هذا حديث صحيح ثابت حدث به في صحيحه عن مسلم حجاج الشاعر ، عن مسلم بن إبراهيم .
حدثنا محمد بن أحمد بن [ ص: 18 ] الحسن ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى خلاد بن يحيى ، ثنا ، عن قيس بن الربيع إسماعيل بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس " لا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد الوالد بالولد . "
حديث غريب من حديث طاوس ، تفرد به إسماعيل ، عن عمرو ، ورواه عيسى بن يونس وعمرو بن شقيق وابن فضيل ، عن إسماعيل نحوه .
حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان يحيى بن موسى بن زكريا ، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول ، أخبرني عبيد الله بن سلمة بن هرم ، عن أبيه ، عن طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - : ابن عباس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة ، فقال : " " هل ترى الشمس ؟ قال : نعم . قال : فعلى مثلها فاشهد أو دع .
غريب من حديث طاوس ، تفرد به عبيد الله بن سلمة ، عن أبيه .
حدثنا أبو بكر بن عبيد الله بن يحيى الطلحي ، ثنا أحمد بن قيس الكلدي ، ثنا محمد بن خلف ، ثنا ، ثنا آدم بن أبي إياس أبو نمير ، ثنا أبو كثير ، عن ، عن أبيه ، عن عبد الله بن طاوس - رضي الله تعالى عنه - ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس ، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ، فقطع نهاره بذكري ، ولم يبت مصرا على خطيئة ، يطعم الجائع ويكسو العاري ويرحم الضعيف ويأوي الغريب " . فذلك الذي يضيء وجهه كما يضيء نور الشمس ، يدعوني فألبي ، ويسألني فأعطي ، ويقسم علي فأبر قسمه ، أجعل له في الجهالة علما ، وفي الظلمة نورا ، أكلؤه بقوتي ، وأستحفظه ملائكتي ، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان ، لا تيبس ثمارها ولا يتغير حالها " إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ولم يتعاظم على خلقي . " يقول الله تعالى :
غريب من حديث طاوس ، لا أعلمه مرفوعا إلا من هذا الوجه .
حدثنا سليمان بن أحمد بن زكرياء الإيادي بمدينة جبلة ، ثنا يزيد بن قيس ، ثنا عبد الحميد بن عبد الله بن أبي رواد ، عن ، عن إبراهيم بن طهمان الحكم بن عيينة ، عن طاوس ، عن [ ص: 19 ] - رضي الله تعالى عنه - قال : ابن عباس لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة " . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى يقول : "
غريب من حديث طاوس ، تفرد به عنه الحكم . ورواه عن الحكم الحسن بن عمارة أيضا مثله .
حدثنا عبد الله بن محمد بن زكرياء ، ثنا ، ثنا إسماعيل بن عمرو مسعر بن كدام ، عن عبد الكريم المعلم ، عن طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - قال : ابن عباس " سئل النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحسن الناس قراءة ؟ قال : من إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله .
غريب من حديث مسعر لم يروه عنه مرفوعا موصولا إلا إسماعيل ، ورواه عن ابن لهيعة عمرو بن دينار ، عن طاوس نحوه .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، ثنا أبي ، ثنا ، عن ابن لهيعة عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس من قرأ القرآن يتحزن به " أحسن الناس قراءة . " إن
حدثنا سليمان ، ثنا ، ثنا علي بن سعيد الرازي ، ثنا أبو حسان الزيادي شعيب بن صفوان ، عن ، عن عطاء بن السائب طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ابن عباس ، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر ، وما حياله من السماء حرام ، وإنه لم يحل لأحد قبلي وإنما أحل لي ساعة من نهار ، ثم عاد كما كان . فقيل له : هذا الله تبارك وتعالى حرم هذا البلد يوم خلق السماوات والأرض يقتل . فقال : قم يا فلان فأت خالد بن الوليد فقل له فليرفع يده من القتل . فأتاه الرجل فقال له : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقتل من قدرت عليه . فقتل سبعين إنسانا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فأرسل إلى خالد بن الوليد خالد فقال : ألم أنهك عن القتل ؟ فقال : جاءني فلان فأمرني أن أقتل من قدرت عليه ، فأرسل إليه : ألم آمرك . فقال : أردت أمرا وأراد الله أمرا فكان أمر الله فوق أمرك وما استطعت إلا الذي كان . فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وما رد عليه شيئا " . "إن
غريب من حديث طاوس وعطاء ، تفرد به عنه شعيب بن صفوان .
حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا ، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم عبد الله بن عمر بن أبان ، ثنا محمد [ ص: 20 ] بن الحارث ، ثنا محمد بن مسلم ، حدثني ، عن إبراهيم بن ميسرة ابن طاوس ، عن أبيه ، عن - رضي الله تعالى عنه - قال : ابن عباس الطائف خرج رجل من الحصن ، فاحتمل رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليدخله الحصن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يستنقذه وله الجنة ؟ فقام لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس فمضى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : امض ومعك جبريل وميكائيل . قال : فاحتملهما حتى وضعهما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم " .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا الحسن بن علي بن الوليد ، ثنا عبد الرحمن بن نافع درخت ، ثنا موسى بن رشيد ، عن أبي عبيد الشامي ، عن طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس " " من أخذ على القرآن أجرا فقد تعجل حسناته في الدنيا ، والقرآن يخاصمه يوم القيامة . غريب من حديث طاوس لم يروه عنه إلا أبو عبد الله الشامي ، وهو مجهول ، وفي حديثه نكارة .
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم ، ثنا محمد بن جعفر بن شاكر ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا مسعر ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت طاوس ، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ابن عمر " صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خفت الصبح فركعة . "
هذا حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه . ورواه عن طاوس عمرو بن دينار ، وسليمان التيمي مثله .
حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا أحمد بن محمد بن أبي موسى الكندي ، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان ، عن حنظلة ، عن طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر المدينة ، والوزن وزن أهل مكة " . " المكيال مكيال أهل
غريب من حديث طاوس وحنظلة ، ولا أعلم رواه عنه متصلا إلا . الثوري
حدثنا سفيان بن أحمد بن عمرو البزار ، ثنا خالد بن يوسف السمتي ، ثنا عبد النور بن عبد الله ، عن ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ليث ، عن طاوس ، عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر بعمار يدعوهم إلى الجنة [ ص: 21 ] ويدعونه إلى النار " اللهم إنك أولعتهم . "
غريب من حديث طاوس لم يروه عنه إلا ليث وعبد النور من أهل الكوفة من أهل الشيعة ، تفرد بهذا الحديث عن عبد الملك عن ليث .
حدثنا ، ثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني علي بن الحسين بن حيان ، ثنا ، ثنا داود بن رشيد عمرو بن أيوب الموصلي ، ثنا ، عن إبراهيم بن نافع سليمان الأحول ، عن طاوس ، - رضي الله تعالى عنه - قال : عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال : " أمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسلهما ؟ قال : بل احرقهما " رآني النبي صلى الله عليه وسلم وعلي ثوبان معصفران . صحيح أخرجه عن في صحيحه ، عن مسلم ، عن داود بن رشيد عمرو .
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة ، ثنا محمد بن علوس بن الحسين الجرجاني ، ثنا علي بن المثنى ، حدثني يعقوب بن خليفة بن يوسف الأعشى ، حدثني محمد بن مسلم ، عن ، عن إبراهيم بن ميسرة طاوس ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجلاوزة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار " . غريب من حديث طاوس ، تفرد به محمد بن مسلم الطائفي ، عن إبراهيم عنه .
حدثنا محمد بن عمر بن غالب ، ثنا موسى بن هارون ، ثنا ، ثنا إسحاق بن راهويه الفضل بن موسى ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شهر سيفه ثم وضعه فدمه هدر . يعني وضعه : ضرب به . تفرد به " الفضل عن معمر مجردا .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي زمعة بن صالح ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ، يغسل رأسه وجسده ، يجعل ذلك يوم الجمعة " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام كاغتساله من الجنابة . "
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد ، ثنا يحيى بن مطرف ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا وهيب ، ثنا ابن طاوس ، عن أبيه ، عن - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله [ ص: 22 ] صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة يأجوج ومأجوج مثل هذا - ، وعقد بيده تسعين " فتح اليوم من ردم . هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث " وهيب .
حدثنا محمد بن عمر ، ثنا ، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا سويد بن سعيد عثمان بن عبد الرحمن الجمحي ، ثنا ، عن أبيه ، عن عبد الله بن طاوس - رضي الله تعالى عنه - قال : أبي هريرة الدجال فقال : " تلده أمه مقبورة فتحمل النساء بالخطائين " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن . تفرد به عثمان الجمحي عن عبد الله .
حدثنا ، ثنا محمد بن علي بن سهل بن الإمام الفضل بن صالح الهاشمي ، ثنا صالح بن عبد الله ، ثنا محمد بن علي بن إسماعيل بن سهل بن دلاء الترمذي ، ثنا سفيان بن عامر ، عن قال : أشهد على أبي قال : أشهد على عبد الله بن طاوس - رضي الله تعالى عنه - أنه قال : أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : جابر بن عبد الله ، وحسابهم على الله " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها . "
حدثنا محمد بن عمر بن سلم ، ثنا محمود بن محمد ، ثنا عمر بن صالح ، ثنا محمد بن الفضل بن عطية ، عن أبيه ، عن طاوس ، عن رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله " لا يقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن . "
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عمر بن الحسين الأنماطي البغدادي ، ثنا عبد المنعم بن إدريس ، ثنا أبي ، عن ، عن وهب بن منبه طاوس ، عن - رضي الله تعالى عنه - قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنس بن مالك - كرم الله وجهه - : لعلي بن أبي طالب " علي ، استكثر من المعارف من المؤمنين ، فكم من معرفة في الدنيا بركة في الآخرة . فمضى يا علي - رضي الله تعالى عنه - فأقام حينا لا يلقى أحدا إلا اتخذه للآخرة ، ثم جاء من بعد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعلت فيما أمرتك ؟ فقال : قد فعلت يا رسول الله ، فقال له عليه [ ص: 23 ] السلام : اذهب قابل أخبارهم ، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو منكس رأسه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم : ما أحسب يا علي ثبت معك إلا أبناء الآخرة . فقال له علي : لا والذي بعثك بالحق ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) يا علي أقبل على شأنك ، واملك لسانك ، واعقل من تعاشره من أهل زمانك تكن سالما غانما " .
غريب من حديث طاوس ، تفرد به وهب ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه .
حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا العباس بن علي النسائي ، ثنا محمد بن علي بن خلف ، ثنا حسين الأشقر ، ثنا ، عن ابن عيينة عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن بريدة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فعلي مولاه " من كنت مولاه . غريب من حديث " طاوس لم نكتبه إلا من هذا الوجه .
حدثنا سليمان ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن رضي الله تعالى عنها قالت : عائشة ، فإذا أمطرت سري عنه ، فذكرت ذلك له فقال : ما أمنت أن يكون كما قال الله عز وجل : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة تغير وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم . "