أسند وهب  عن عدة من الصحابة رضي الله عنهم منهم :  ابن عباس  ، وجابر  ،  والنعمان بن بشير    . وروى عن  أبي هريرة  ،  ومعاذ بن جبل  ، وعن أخيه ، وعن طاوس    . 
وروى عنه من التابعين عدة منهم : عمرو بن دينار  ،  وعبد العزيز بن رفيع  ،  ووهب بن كيسان  ،  وزيد بن أسلم  ، وموسى بن عقبة  ،  وعطاء بن السائب  ،  وعمار الدهني  ، ومحمد بن جحادة  ، وأبان بن أبي عياش    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا محمد بن الحسن بن كيسان  ، قال : ثنا أبو حذيفة  ، قال : ثنا سفيان  ، عن أبي موسى  ، عن  وهب بن منبه  ، عن  ابن عباس  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سكن البادية جفا  ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن   ) . 
رواه أبو نعيم  وأبو قرة  عن سفيان  نحوه ، وأبو موسى هو اليماني  لا نعرف له اسما . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، قال : ثنا يحيى بن محمد مولى بني هاشم  ، قال : ثنا  يحيى بن حسان  ، قال : ثنا هشام بن سليمان المخزومي  ، عن  سفيان الثوري  ، عن أبي موسى  ، عن  وهب بن منبه  ، عن  ابن عباس  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من أتى ذات محرم    " . 
غريب من حديث  الثوري  ، تفرد به هشام  ولم نكتبه إلا في حديث  يحيى بن حسان    . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، قال : ثنا الحسين بن حفص  ، قال : ثنا سفيان  ، عن أبي موسى اليماني  ، عن  وهب بن منبه  ، عن  ابن عباس  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت مرحمة وملحمة ، ولم أبعث تاجرا ولا زارعا ، ألا وإن شرار هذه الأمة التجار والزراعون  إلا من شح على نفسه   " . 
هذا حديث غريب من حديث  الثوري  ، تفرد به الحسن    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، قال : ثنا  محمد بن العباس بن أيوب  ،   [ ص: 73 ] قال : ثنا الحسن بن عرفة  ، قال : ثنا الوليد بن الفضل العنزي  ، قال : ثنا  عبد الله بن إدريس  ، عن أبيه ، عن  وهب بن منبه  ، عن  ابن عباس  ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث رجالا إلى البلدان يدعون الناس إلى الإسلام ، فقال رجل : لو بعثت أبا بكر  وعمر  ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أبو بكر  وعمر  لا غنى بي عنهما ، إن أبا بكر  وعمر  من الإسلام بمنزلة السمع والبصر من الإنسان    " . 
كذا قال الحسن بن عرفة     : عبد الله بن إدريس  ، وإنما هو عبد المنعم بن إدريس  ، والحديث غريب تفرد به الوليد بن الفضل  عنه . 
				
						
						
