حدثنا أحمد بن جعفر  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا أبو عامر عبد الله بن براد  ، ثنا الفضل بن الموفق  ، عن سفيان  ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، قال : أهل بيت يضعون على مائدتهم رغيفا حلالا لأهل بيت غرباء    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن سعيد  ، عن أبي عوانة  ، عن  عاصم  ، عن أبي وائل    : وكان له خص من قصب فكان يكون فيه هو وفرسه ، فإذا غزا نقضه وتصدق به ، فإذا رجع أنشأ بناه   . 
حدثنا أحمد بن جعفر  ، ثنا عبد الله بن أحمد  ، حدثني أبو علي الحسن بن حماد الكوفي الوراق  ، ثنا هشام  ، عن  الأعمش  ، قال : سمعت شقيقا  يقول : اللهم إن كنت كتبتنا عندك أشقياء فامحنا واكتبنا سعداء  ، وإن كنت كتبتنا   [ ص: 104 ] سعداء فأثبتنا ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب   . 
حدثنا عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن  ، ثنا  إبراهيم بن إسحاق الحربي  ، ثنا سعيد بن سليمان  ، ثنا عباد  ، عن حصين  ، عن أبي وائل  ، قال : دخلت على  الأسود بن هلال  فقلت : ليتني وإياك قد مضينا ، قال : بئس ما تقول ؟ أليس أسجد كل يوم وليلة أربعا وثلاثين سجدة    . 
حدثنا عبد الرحمن بن العباس  ، ثنا إبراهيم بن إسحاق  ، ثنا يوسف بن موسى  ، ثنا جرير  ، عن مغيرة  ، عن أبي وائل  ، قال : قلت  للأسود بن هلال    : وددت لو أنك مت منذ سنة ، فقال : لي صاحب خير منك ما أبغض حياة شهر ، أصلي خمسين ومائة صلاة إلى ضعفها  أو قال -إلى سبعمائة ضعف   . 
حدثنا عبد الرحمن بن العباس  ، ثنا  إبراهيم الحربي  ، ثنا أبو كريب  ، ثنا  يحيى بن آدم  ، ثنا يزيد بن عبد العزيز  ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، قال : أتيت  الأسود بن هلال  أعوده فقلت : قد كنت أحب أن تنعى لي ، فقال : إن لي صاحبا خيرا منك ، خمس صلوات في كل يوم وليلة خمسون حسنة    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  يحيى بن آدم  ، ثنا أبو بكر  ، عن  عاصم  ، قال : قلت لأبي وائل    : إن قوما يقولون : إن الله يدخل المؤمنين النار    . فقال : لعمرك إن لها لحشوا غير المؤمنين   . 
حدثنا أبو بكر  ، ثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن أبي سهل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا  محمد بن فضيل  ، عن الشيباني  ، عن أبي وائل  ، قال : يستر الله العبد يوم القيامة بيده  ، فيقول : أتعرف أتعرف ؟ فيقول : نعم ! فيقول : قد غفرت لك   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أحمد بن محمد بن أيوب  ، حدثني  أبو بكر بن عياش  ، عن  عاصم  ، قال : قال لي أبو وائل    : أتدري ما أشبه قراء أهل زماننا ؟  قلت : ومن يشبههم ؟ قال : أشبههم برجل أسمن غنما ، فلما أراد ذبحها وجدها غثا لا تنقي ، أو رجل عمد إلى دراهم فلوس فألقاها في زئبق ثم أخرجها فكسرها فإذا هي نحاس   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا علي بن إسحاق  ، ثنا حسين المروزي  ، ثنا ابن المبارك  ، ثنا معمر  ، عن   [ ص: 105 ] سليمان الأعمش  ، عن  شقيق بن سلمة  ، قال : مثل قراء أهل الزمان كمثل غنم ضوائن ذات صوف  ، فغبط شاة منها فإذا هي لا تنقي ثم غبط أخرى فإذا هي كذلك ، فقال : أف لك سائر اليوم   . 
حدثنا أحمد بن جعفر  ، ثنا عبد الله بن أحمد  ، حدثني أبو معمر  ، ثنا أبو أسامة  ، عن  مالك بن مغول  ، عن أبي حصن  ، قال : قال لي أبو وائل    : لأن يكون لي ولد يقاتل في سبيل الله أحب لي من مائة ألف    . 
حدثنا محمد بن بدر  ، ثنا حماد بن مدرك  ، ثنا  إبراهيم بن بشار الرمادي  ، ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن  الأعمش  ، قال : قال أبو وائل    : يا سليمان  نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا    . 
حدثنا عبد الصمد بن أحمد بن عبد الصمد  ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس  ، ثنا سهل بن عثمان  ، ثنا أبو معاوية  ، وأبو خالد  ، قالا : ثنا  الأعمش  ، عن شقيق  ، قال : مر على عبد الله  بمصحف مزين بالذهب ، فقال : إن أحسن ما زين به المصحف  تلاوته بالحق   . 
حدثنا أحمد بن جعفر  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، قال : ثنا أبو أحمد  ، ثنا سفيان  ، عن منصور  ، عن أبي وائل  في قوله تعالى : ( وابتغوا إليه الوسيلة    )    . قال : القربة في الأعمال   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن جعفر  ، عن شعبة  ، عن أبي معشر  ، عن إبراهيم  ، قال : ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به  ، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل  منهم   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا عبد الله بن أحمد  ، حدثني أبي ، ثنا  يحيى بن آدم  ، ثنا أبو بكر  ، عن  عاصم  ، قال : ما رأيت أبا وائل  يلتفت في صلاة ولا في غيرها قط  ، ولا قائل لأحد كيف أمسيت وكيف أصبحت   . 
				
						
						
