( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله    ) . 
ثم قال تعالى : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله    ) . 
وفيه مسألتان : 
المسألة الأولى : أنه تعالى لما قال قبل هذه الآية : ( أتريدون أن تهدوا من أضل الله     ) [ النساء : 88 ] وكان ذلك استفهاما على سبيل الإنكار قرر ذلك الاستبعاد بأن قال : إنهم بلغوا في الكفر إلى أنهم يتمنون أن تصيروا أيها المسلمون كفارا ، فلما بلغوا في تعصبهم في الكفر إلى هذا الحد فكيف تطمعون في إيمانهم . 
				
						
						
