المسألة الثانية : قال أصحابنا : nindex.php?page=treesubj&link=27الماء إذا قصد تشميسه في الإناء  كره الوضوء به ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وأحمد رحمهما الله : لا يكره .

حجة أصحابنا ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتسل بماء مشمس فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه " ومن أصحابنا من قال : لا يكره ذلك من جهة الشرع ، بل من جهة الطب .

وحجة nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله أنه أمر بالغسل في قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فاغسلوا وجوهكم ) وهذا غسل فيكون كافيا ، الثاني أنه واجد للماء فلم يجز له التيمم .

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَالَ أَصْحَابُنَا : nindex.php?page=treesubj&link=27الْمَاءُ إِذَا قَصَدَ تَشْمِيسَهُ فِي الْإِنَاءِ  كُرِهَ الْوُضُوءُ بِهِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ رَحِمَهُمَا اللَّهُ : لَا يُكْرَهُ .

حُجَّةُ أَصْحَابِنَا مَا رُوِيَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنِ اغْتَسَلَ بِمَاءٍ مُشَمَّسٍ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ " وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ قَالَ : لَا يُكْرَهُ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ ، بَلْ مِنْ جِهَةِ الطِّبِّ .

وَحُجَّةُ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ أَمَرَ بِالْغَسْلِ فِي قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ) وَهَذَا غَسْلٌ فَيَكُونُ كَافِيًا ، الثَّانِي أَنَّهُ وَاجِدٌ لِلْمَاءِ فَلَمْ يَجُزْ لَهُ التَّيَمُّمُ .