المسألة الخامسة : تمسك المجسمة
nindex.php?page=treesubj&link=28973بقوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28ثم إليه ترجعون ) على أنه تعالى في مكان ، وهذا ضعيف ، والمراد أنهم إلى حكمه يرجعون ؛ لأنه تعالى يبعث من في القبور ويجمعهم في المحشر وذلك هو
nindex.php?page=treesubj&link=30336الرجوع إلى الله تعالى ، وإنما وصف بذلك لأنه رجوع إلى حيث لا يتولى الحكم غيره ، كقولهم : رجع أمره إلى الأمير ، أي إلى حيث لا يحكم غيره .
الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ : تَمَسَّكَ الْمُجَسِّمَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=28973بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى فِي مَكَانٍ ، وَهَذَا ضَعِيفٌ ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ إِلَى حُكْمِهِ يُرْجَعُونَ ؛ لِأَنَّهُ تَعَالَى يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَيَجْمَعُهُمْ فِي الْمَحْشَرِ وَذَلِكَ هُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=30336الرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَإِنَّمَا وُصِفَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ رُجُوعٌ إِلَى حَيْثُ لَا يَتَوَلَّى الْحُكْمَ غَيْرُهُ ، كَقَوْلِهِمْ : رَجَعَ أَمْرُهُ إِلَى الْأَمِيرِ ، أَيْ إِلَى حَيْثُ لَا يَحْكُمُ غَيْرُهُ .