المسألة الخامسة : ذكروا في
nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31إن كنتم صادقين ) وجوها :
أحدها : معناه أعلموني أسماء هؤلاء إن علمتم أنكم تكونون صادقين في ذلك الإعلام .
وثانيها : معناه أخبروني ولا تقولوا إلا حقا وصدقا ، فيكون الغرض منه التوكيد لما نبههم عليه من القصور والعجز ؛ لأنه متى تمكن في أنفسهم العلم بأنهم إن أخبروا لم يكونوا صادقين ولا لهم إليه سبيل علموا أن ذلك متعذر عليهم . وثالثها : إن كنتم صادقين في قولكم أنه لا شيء مما يتعبد به الخلق إلا وأنتم تصلحون [له] ، وتقومون به وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود .
ورابعها : إن كنتم صادقين في قولكم أني لم أخلق خلقا إلا كنتم أعلم منه فأخبروني بأسماء هؤلاء .
الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ : ذَكَرُوا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) وُجُوهًا :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ أَعْلِمُونِي أَسْمَاءَ هَؤُلَاءِ إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ صَادِقِينَ فِي ذَلِكَ الْإِعْلَامِ .
وَثَانِيهَا : مَعْنَاهُ أَخْبِرُونِي وَلَا تَقُولُوا إِلَّا حَقًّا وَصِدْقًا ، فَيَكُونُ الْغَرَضُ مِنْهُ التَّوْكِيدَ لِمَا نَبَّهَهُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْقُصُورِ وَالْعَجْزِ ؛ لِأَنَّهُ مَتَى تَمَكَّنَ فِي أَنْفُسِهِمُ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمْ إِنْ أَخْبَرُوا لَمْ يَكُونُوا صَادِقِينَ وَلَا لَهُمْ إِلَيْهِ سَبِيلٌ عَلِمُوا أَنَّ ذَلِكَ مُتَعَذَّرٌ عَلَيْهِمْ . وَثَالِثُهَا : إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِي قَوْلِكُمْ أَنَّهُ لَا شَيْءَ مِمَّا يَتَعَبَّدُ بِهِ الْخَلْقُ إِلَّا وَأَنْتُمْ تَصْلُحُونَ [لَهُ] ، وَتَقُومُونَ بِهِ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ .
وَرَابِعُهَا : إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِي قَوْلِكُمْ أَنِّي لَمْ أَخْلُقْ خَلْقًا إِلَّا كُنْتُمْ أَعْلَمَ مِنْهُ فَأَخْبِرُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ .