السؤال السادس : ؟ الجواب : لأنها أقدم في [ ص: 37 ] الوجود ، وقيل : أخرها في الذكر كما في قوله : ( لم قدم الصوامع والبيع في الذكر على المساجد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) [ فاطر : 32 ] ولأن أول الفكر آخر العمل ، فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الرسل وأمته خير الأمم لا جرم كانوا آخرهم ، ولذلك قال عليه السلام : . نحن الآخرون السابقون