( إنما توعدون لواقع    ) 
قوله تعالى : ( إنما توعدون لواقع    ) جواب القسم ، والمعنى إن الذي توعدون به من مجيء يوم القيامة لكائن نازل  ، وقال الكلبي    : المراد أن كل ما توعدون به من الخير والشر لواقع . واحتج القائلون بالتفسير الأول بأنه تعالى ذكر عقيب هذه الآيات علامات يوم القيامة ، فدل على أن المراد من هذه الآية هو القيامة فقط ، ثم إنه ذكر علامات وقوع هذا اليوم . 
				
						
						
