المسألة الثانية : دلت الآية على أن توجه الوعيد على العلماء أشد من توجهه على غيرهم  لأن قوله : ( من بعد ما جاءك من العلم    ) يدل على ذلك . 
أما قوله تعالى : ( إنك إذا لمن الظالمين    ) فالمراد إنك لو فعلت ذلك لكنت بمنزلة القوم في كفرهم وظلمهم لأنفسهم ، والغرض منه التهديد والزجر ، والله أعلم . 
				
						
						
