مسألة : ( ثم يحلق ويقصر    ) . 
وذلك لما تقدم في حديث  أنس  عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ثم أتى منزله بمنى  ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ ، وأشار بيده إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ، ثم جعل يعطيه الناس   " رواه مسلم    . 
وفي رواية له :   " لما رمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمرة ، ونحر نسكه وحلق ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه ، ثم دعا  أبا طلحة الأنصاري  فأعطاه إياه ثم ناوله الشق الأيسر فقال : احلق ، فحلقه ، فأعطاه أبا طلحة  فقال : اقسمه بين الناس "   . 
 [ ص: 535 ] وفي رواية  للبخاري    :   " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما حلق رأسه كان أبو طلحة  أول من أخذ من شعره "   . 
وعن  ابن عمر    :   " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلق رأسه في حجة الوداع    " متفق عليه ، زاد  البخاري    :   " وزعموا أن الذي حلق النبي - صلى الله عليه وسلم - معمر بن عبد الله بن نضلة بن عوف    "   ... 
				
						
						
