قال المصنف رحمه الله تعالى ( وإن مكة فإن كان بينه وبين البيت حائل أصلي كالجبل فهو كالغائب عن مكة ، وإن كان بينهما حائل طارئ وهو البناء ففيه وجهان ( أحدهما ) لا يجتهد ; لأنه في أي موضع كان فرضه الرجوع إلى العين فلا يتغير [ فرضه ] بالحائل الطارئ ( والثاني ) [ أنه ] يجتهد وهو ظاهر المذهب ، ; لأن بينه وبين البيت حائلا يمنع المشاهدة فأشبه إذا كان بينهما جبل ) . كان في أرض