قال المصنف رحمه الله تعالى ( ثم ينظر فإن كان واقفا نظرت فإن صلى حيث توجه ، وإن كان منفردا لزمه أن يدير رأسه إلى القبلة ; لأنه لا مشقة عليه في ذلك ، وإن كان سائرا - فإن كان في قطار أو منفردا والدابة حرون يصعب عليه إدارتها - صلى حيث توجه ، وإن كان سهلا ففيه وجهان . كان في قطار لا يمكنه أن يدير الدابة إلى القبلة
( أحدهما ) يلزمه أن يدير رأسها إلى القبلة في حال الإحرام لما روى رضي الله عنه { أنس } ( والمذهب ) أنه لا يلزمه ; لأنه يشق إدارة البهيمة في حال السير ) . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه
[ ص: 215 ]