قال المصنف رحمه الله تعالى ( حكم صلاة النفل يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة ; لأنها صلاة في الحقيقة فإن كان في الصلاة سجد بتكبير ورفع بتكبير ، ولا يرفع يديه ، وإن كان السجود في آخر سورة فالمستحب أن يقوم ويقرأ من السورة بعدها شيئا ثم يركع ، فإن قام ولم يقرأ شيئا وركع جاز ، وإن قام من السجود إلى الركوع ولم يقم لم يجز ; لأنه لم يبتدئ الركوع من قيام ) . وحكم سجود التلاوة