الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال المصنف - رحمه الله تعالى - : ( nindex.php?page=treesubj&link=24103وسجود السهو سنة لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري : { nindex.php?page=hadith&LINKID=28450كانت الركعة نافلة له والسجدتان } " ولأنه فعل ; لما لا يجب فلا يجب ) .
[ ص: 69 ] الشرح ) : سبق بيان حديث أبي سعيد ، وسجود السهو سنة عندنا ليس بواجب .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : هو واجب يأثم بتركه ، وليس بشرط لصحة الصلاة .
وقال بعض أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : هو سنة كقولنا .
وقال القاضي عبد الوهاب المالكي : الذي يقتضيه مذهبنا أنه واجب في سهو النقصان ، وأوجبه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في الزيادة والنقصان .
قال الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=11976أبو حامد : مذهبنا أنه سنة ليس بواجب ، وبه قال العلماء كافة إلا nindex.php?page=showalam&ids=0016867مالكا فأوجبه ، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=15071الكرخي الحنفي وحكاه عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة قال : لكن ليس هو شرطا لصحة الصلاة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=0016867مالك : إن nindex.php?page=treesubj&link=1866_1875_24103كان السهو لنقص وسلم ولم يسجد حتى طال الفصل لزمه استئناف الصلاة .