قال المصنف رحمه الله تعالى ( ، والأفضل أن يؤخرها حتى ترتفع الشمس قيد رمح ، والسنة أن يؤخر صلاة الفطر ويعجل الأضحى ، لما روى ووقتها ما بين طلوع الشمس إلى أن تزول عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " { عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كتب له أن يقدم الأضحى ويؤخر الفطر } " ولأن الأفضل أن يخرج صدقة الفطر قبل الصلاة ، فإذا أخر الصلاة اتسع الوقت لإخراج صدقة الفطر ، والسنة أن يضحي بعد صلاة الإمام ، فإذا عجل بادر إلى الأضحية )
[ ص: 7 ]