قال المصنف  رحمه الله تعالى ( ويستحب [ للرجال ] زيارة القبور  ، لما روى  أبو هريرة  رضي الله عنه قال { زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ; ثم قال : إني استأذنت ربي عز وجل أن أستغفر لها فلم يأذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ; فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت   } والمستحب أن يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، ويدعو لهم لما  [ ص: 284 ] روت  عائشة  رضي الله عنها { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى البقيع  فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد    } " ولا يجوز للنساء زيارة القبور لما روى  أبو هريرة  رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لعن الله زوارات القبور   } ) . 
     	
		
				
						
						
