[ ص: 165 ] قال
المصنف رحمه الله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=3132_3139_3146_3157_3170_3210_3235_3243ويجب صرف جميع الصدقات إلى ثمانية أصناف ، وهم الفقراء والمساكين والعاملون عليها ، والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمون ، وفي سبيل الله ، وابن السبيل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني وأبو حفص البابشامي : يصرف خمس الركاز إلى من يصرف إليه خمس الفيء والغنيمة ; لأنه حق مقدر بالخمس . فأشبه خمس الفيء والغنيمة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13785أبو سعيد الإصطخري :
nindex.php?page=treesubj&link=2983_3247تصرف زكاة الفطر إلى ثلاثة من الفقراء ; لأنه قدر قليل ، فإذا قسم على ثمانية أصناف لم يقع ما يدفع إلى كل واحد منهم موقعا من الكفاية ، والمذهب الأول . والدليل عليه قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل } فأضاف جميع الصدقات إليهم فاللام التمليك ، وأشرك بينهم بواو التشريك ، فدل على أنه مملوك لهم مشترك بينهم ) .
[ ص: 166 ] nindex.php?page=treesubj&link=3132_3139_3146_3157_3170_3210_3235_3243
[ ص: 165 ] قَالَ
الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=3132_3139_3146_3157_3170_3210_3235_3243وَيَجِبُ صَرْفُ جَمِيعِ الصَّدَقَاتِ إلَى ثَمَانِيَةِ أَصْنَافٍ ، وَهُمْ الْفُقَرَاءُ وَالْمَسَاكِينُ وَالْعَامِلُونَ عَلَيْهَا ، وَالْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمُونَ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَابْنُ السَّبِيلِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ وَأَبُو حَفْصٍ الْبَابْشَامِيُّ : يُصْرَفُ خُمُسُ الرِّكَازِ إلَى مَنْ يُصْرَفُ إلَيْهِ خُمُسُ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ ; لِأَنَّهُ حَقٌّ مُقَدَّرٌ بِالْخُمُسِ . فَأَشْبَهَ خُمُسَ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13785أَبُو سَعِيدٍ الْإِصْطَخْرِيُّ :
nindex.php?page=treesubj&link=2983_3247تُصْرَفُ زَكَاةُ الْفِطْرِ إلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ الْفُقَرَاءِ ; لِأَنَّهُ قَدْرٌ قَلِيلٌ ، فَإِذَا قُسِّمَ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَصْنَافٍ لَمْ يَقَعْ مَا يَدْفَعُ إلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَوْقِعًا مِنْ الْكِفَايَةِ ، وَالْمَذْهَبُ الْأَوَّلُ . وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ } فَأَضَافَ جَمِيعَ الصَّدَقَاتِ إلَيْهِمْ فَاللَّامُ التَّمْلِيكِ ، وَأَشْرَكَ بَيْنَهُمْ بِوَاوِ التَّشْرِيكِ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ مَمْلُوكٌ لَهُمْ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمْ ) .
[ ص: 166 ] nindex.php?page=treesubj&link=3132_3139_3146_3157_3170_3210_3235_3243